الإعلامي أسامة وحيد ييرد على الروائي أمين الزاوي

0

كعادته أينما حلبت "حداثتهم" الافتراضية، لم يتردد الكاتب و الروائي " أمين الزاوي"، في حلب و ركوب موجة "الغبرطة" ليقف كأي "رعمون" مع وزيرة التربية في حربها على صلاة المدارس، فمن خلال مقال له على صحيفة العرب، اختار ذلك "الزاوي" زاويته المعروفة، ليكتب "رعشة" أخرى، و تحت عنوان "نكاية الصلاة"، حيث راح صاحب رواية "الرعشة" و "صهيل الجسد" و "الساق على الساق" و "شارع ابليس" ناهيك عن رواية "التيوس"، راح، "يتتيس" و يرتعش و "يمارس" الصهيل جسدا و قلما، لينتصر لبن غبريط في منعها لصلاة المدارس، و طبعا،، صاحب الروايات الجنسية بكافات "الرعاشات" و الإرتعاش المعروف منه و المجهول، اتهم المدارس في مقالة "نكاية الصلاة"، بأنها خطرا ومنبعا ودعا إلى تحريرها من الركوع حتى تلتحق بشارع ابليس وتتعلم دروس الرعشة و الساق فوق الساق وما تفعله "التيوس" حين تصبح جزءا من رواية "الخلان"... 
حين نرى نوع الزاوي و نتلمس ما يحملون من "عقد" مستعصية ومرتعشة اتجاه كل ما يرمز للدين الإسلامي حصرا ، نفهم، أن قضية من يسمون أنفسهم "حداثيين" لا علاقة لها إلا بالعقدة من الإسلام كمنظومة ومن العروبة والعربية كمنبع لهذا البلد، فمشكلة هؤلاء، ليست مع أي من الأديان و لو كان عبادة البقر، ولكنها مع "مُحمدية" الإسلام، و الدليل أن من يقيمون الدنيا ضد" صلاة "المسلمين، يقيمون نفس الدنيا ولا يقعدونها دفاعا عن تماثيل "بوذا" أو أجراس الكنائس، فالقضية مع الزواي و طينته المصابة بالرعشة قضية إسلام و ليست قضية بقرة أو صنم أو تمثال،،
الزواوي، استشهد في مقاله "نكاية الصلاة"، بحادثة اغتصاب لطفل من طرف معلم قرآن مريض ،في إحدى الكتاتيب ، ليطلق حكما نافذا ضد العربية و الإسلام والصلاة، و نسى ذلك الزاوي أنه لم يكن "أمينا" حين تناسى عشرات الوقائع و المواقع الجنسية على أبواب الكنائس ، و طبعا، الباباوات مرفوع عليهم القلم، أما حادثة معزولة في إحدى الكتاتيب فإنها،،تعبر عن "خطر" الإسلام و العربية،،، فيا أيها الزاوي، اذهب إلى شارع ابليس، لترى كم "تيس" تم اغتصابه في قطار باريس وكنت أنت الراوي و الشاهد على متعة "صهيل" الجسد؟

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع