حين نرى نوع الزاوي و نتلمس ما يحملون من "عقد" مستعصية ومرتعشة اتجاه كل ما يرمز للدين الإسلامي حصرا ، نفهم، أن قضية من يسمون أنفسهم "حداثيين" لا علاقة لها إلا بالعقدة من الإسلام كمنظومة ومن العروبة والعربية كمنبع لهذا البلد، فمشكلة هؤلاء، ليست مع أي من الأديان و لو كان عبادة البقر، ولكنها مع "مُحمدية" الإسلام، و الدليل أن من يقيمون الدنيا ضد" صلاة "المسلمين، يقيمون نفس الدنيا ولا يقعدونها دفاعا عن تماثيل "بوذا" أو أجراس الكنائس، فالقضية مع الزواي و طينته المصابة بالرعشة قضية إسلام و ليست قضية بقرة أو صنم أو تمثال،،
الزواوي، استشهد في مقاله "نكاية الصلاة"، بحادثة اغتصاب لطفل من طرف معلم قرآن مريض ،في إحدى الكتاتيب ، ليطلق حكما نافذا ضد العربية و الإسلام والصلاة، و نسى ذلك الزاوي أنه لم يكن "أمينا" حين تناسى عشرات الوقائع و المواقع الجنسية على أبواب الكنائس ، و طبعا، الباباوات مرفوع عليهم القلم، أما حادثة معزولة في إحدى الكتاتيب فإنها،،تعبر عن "خطر" الإسلام و العربية،،، فيا أيها الزاوي، اذهب إلى شارع ابليس، لترى كم "تيس" تم اغتصابه في قطار باريس وكنت أنت الراوي و الشاهد على متعة "صهيل" الجسد؟
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق