الإنتخابات البلدية ... بعيون المثقفين في فوغالة - بسكرة 2017

0
الأستاذ: حملاوي إبراهيم :
سبع قوائم سبع أحزاب في كل قائمة 19 مترشح . انه سباق نحو راسة البلدية . نتمنى ان تكون منافسة شريفة وتحنب النقد والكلام في اعراض الناس وخصوصياتهم . والمثل يقول ( كل شيء يتحكم من ذفاره الا الانسان يتحكم من لسانة ....> لاتنسوا ايها المترشحون ان الانسان المؤمن من سلم الناس من لسانه ويده . والفائز ربي يعطيه قد نيته . عن نفسي انا يكن من يكون الفائز لايعنيني في شيء . الايام والسنين تمر وكلنا راحلون لا محاله . من عمل صالحا فالنفسه ومن عمل سيئا فعليها . الكل يلتقي عند رب اسمه العادل المنصف الكريم ويعطي كل ذي حق حقه . انت ميت وانا ميت وكلنا ميتون.
الأستاذ :عامر السعيد :
أستاذنا الفاضل دَرَسنا على يديك فشكرا لك وألف شكر و الحمد لله الذي منحنا اليوم القدرة على محاورتك في أمور فكرية و أخلاقية لابُد لها أن ترتقي يوما ما وباسرع وقت . نرى العالم اليوم يُبرطع يهتز بسُرعات فلكية وثروة علمية خيالية . إن لم نستيقظ اليوم قبل الغد وبأسرع وقت حتما سنُمحى من التاريخ الإنساني لأننا تولينا وأعرضنا إعراضا كبيرا وعدل الله ووعده غيرُ مكذوب سبحانه عما يقولُ الظالمين عُلُوا كبيرا سيستبدل قوما غيرنا يحبهم ويحبونه أذلةً على المؤمنين أعزةً على الكافرين . صدقني اليوم بعد أن تعلمنا على ايدي كبار في الفسلفة و الادب و التاريخ الانساني اصبحنا نعيش الغربة والمهانة بين بني جلدتنا لأن بلدتنا فقيرة جدا للعقلاء و الاخيار شحيحة هي بطون الأمهات على انجاب جيل التغيير السلمي الراقي وبأساليب حضارية 
لا تميز بين البوزيدي وغير البوزيدي ... بين السعودي والجباري ... بين المسلم وغير المسلم 
- نعيش مأساة فكرية لا لا ... لا تحدثني عن النخبة ممن يترشحون للإستحقاقات فقطعا يعزفون
على وتر الحساسيات العرقية والعائلات الثرية ... لا تحدثني عنهم لا اليوم ولا بعد اليوم فهم 
وعْدا علينا أنهم لن يتغيروا وهم يحسبون للاعتبارات العرقية إنها العصبية الجاهلية التي مَقتها 
الدين و الغريزة التي وهبنا الله إياها . حدثني عن كيف نغير الذهنيات ... كيف نرتقي بهم من مصاف الغباء الزاعق إلى جنة وحضارة عدل إبن الخطاب ذلك الأسد الذي حكم الدنيا بعدله 
لا بالثروة المالية الغبية . لا تحدثني ابدا عن مترشح لا يفهم في لغة القرآن شيئا ... ولا عن 
ذلك الذي يسير وراء نزواته الذاتيه الذي جاء ليخلص البلاد والعباد من جبروت الشياطين وهو 
كبيرهم الذي عَلَمَهُم الوَهَم . استاذي العزيز أتفهم القيم التي دعوتم إليها لكن لا يُفَلُ الحديد إلا بالحديد ولا تعطى الحرية إلا غلابا ولن تستقل بَلْدَتُنا إلا حين "تُولدُ الفكرة و يغيب الصَنم" 
إلى ذَلكم الحين أستودعكم النزاهة التي غاب عنها أهلها ومرعاها والصنم اليوم غَيَبَها وأنهاها .


الأستاذ: حملاوي إبراهيم :
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم . ما عساني اقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

الأستاذ : عامر السعيد : 
تجد الأمة اليوم 1.8 مليار مسلم يدعون الله أن ينصر فلسطين و أن يجعل لليهود كيدهم في نحورهم ووو سخافات كبيرة صدقني اصبحنا نتقزز من هذه الأدعية التي تكرس للتواكل وعدم بذل الغال و النفيس تخيل معي والله لن يستجاب لهم مهما دعوا لأنه كما تفضلتم إن الله لا يُغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم إن للتوكيد و التأكيد على أنه لن يغير مالم يستوفوا الشرط وهو أن يغيروا ما بأنفسهم ائمتنا اليوم لا ادري إن كانوا هم الأخرين جاهلين للدين أم أنهم جعلوا منا آلات يلقون علينا خطبهم التي تجسد مدى فشلهم في الخطاب الديني الذي يساير سرعة العسر و مستجدات الحال و المآل الأمة الاسلامية كما يقول عنها أحد المنصفين عاشقي الحقيقة العلمية يقول المسلمين في 200 سنة من الوجود حققوا من الثروة العلمية مالم تحققه كل الشعوب مجتمعة قبلهم كان مسلموا ذلك العصر الفقيه منهم مثل جعفر الصادق رحمة الله عليه كان يدرس قرابة 100 علم في الفيزياء و الكيمياء و الهندسة الى جانب العلوم الشرعية وللمعلومة فإن جابر ابن حيان المعروف هو تلميذ جعفر الصادق رحمة الله عليهم كان المسجد مبعث العلوم استرسلت في لغتي حتى نُوقع القراء إلى أن الأزمة اليوم فكرية و النجاح ماهو إلا ثمرة إتباع سُنن الله في الكون تلك السنن و النواميس التي لا تحابي و لا تجابي من اتبعها وصل ومن سار على الدرب كما يقال وصل . هذا هو الاسلام في جوهره وأعتقد أن هذا هو الفكر الصحيح المُغيب عن الأمة اليوم .

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع