في الماضي كان المصابين بمتلازمة داون يصابون بأمراض القلب الخطيرة لكن اليوم أصبحوا يعالجون بشكل طبيعي ولا يموتون مبكرا . ويجيك العربي يقلك الموت بالمكتوب هيا ملا نكَتفوا يدينا ونخلوا البوحمرون ولكوليرا تقتلنا وخلاص و أنتم أبقاو حصّلوا في ربي سبحانه وتعالى بأن سبب موتكم المبكر هو المكتوب في حين ان الغرب المسيحي اليوم اختفت عنده هذه الأمراض تماماً .
تفكير الانسان العربي يتسم بالتخلف الذهني و الخلط في المفاهيم و اعازة كل شيء للغيب ومن يعجز عن شيء يرُده مباشرة لله تعالى تحت مسميات كثيرة والتي منها
المكتوب ... الله غالب ... واش نديروا ...
- إعلم ايها العربي الذي تدّعي الاسلام أن عُمُرك يزيد اذا اجتهدت اكثر في الحياة فالرياضي لديه احتمالات ضئيلة ان يشيخ مبكرا و بالتالي الفناء عكس من يمضي ايامه بلا عمل ولا حركة فتضمر عضلاته وتخرّقواه ويردّ الى ارذل العُمُر وأن المريض الذي لا يتخذ علاجا هو يعجّل بموته فالدول التي تبحث و تجتهد نسبة الوفايات فيها في سن مبكّر في تناقص مستمر والدراسات الاحصائية تثبت ذلك
المكتوب ... الله غالب ... واش نديروا ...
- إعلم ايها العربي الذي تدّعي الاسلام أن عُمُرك يزيد اذا اجتهدت اكثر في الحياة فالرياضي لديه احتمالات ضئيلة ان يشيخ مبكرا و بالتالي الفناء عكس من يمضي ايامه بلا عمل ولا حركة فتضمر عضلاته وتخرّقواه ويردّ الى ارذل العُمُر وأن المريض الذي لا يتخذ علاجا هو يعجّل بموته فالدول التي تبحث و تجتهد نسبة الوفايات فيها في سن مبكّر في تناقص مستمر والدراسات الاحصائية تثبت ذلك
مشكلتنا أننا لم نستوعب بعدُ أن الانسان مصمّم كنظام مفتوح قابل لكل شيء و بإمكان الانسان ان يغيّر مصيره في ما لا نهاية من النواحي وهذا راجع طبعا لما وهبه الله تعالى به من مواهب وقدرات ولعل الآية التالية تقرّب اليكم الصورة
حين قالت الملائكة لله تعالى "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك" ترى ماذا كان جواب الله تعالى وهل صمد حمدهم وتقديسهم كحجة ؟ طبعا لا ووهي لفتة لنا ويا ليتنا نلتفت الى ان العبادة وحدها لا تكفي وكان جوابه سبحانه وتعالى " اني أعلم مالا تعلمون وعلّم آدم الأسماء كلّها" ولعل مقارباتنا لهذه الآية اليوم في القرن 21 تكون أجمل و أرقى نظرا للتقدم في كل شي ونحن في عصر تتضاعف فيه المعرفة كل 18 ساعة وما توصلت اليه الانسانية من تقدم في مختلف مجالات الحياة انه لفتح عظيم الفضل لله جميعا ثم للانسان هذا الكائن متكون من 46 كروموزوم (مورّثات)
السؤال لماذا مسلمي هذا القرن لم يستفيقوا بعدُ الى ان كثرة العبادة من دون عمل ليس غاية الله تعالى في ايجادنا فجوهر العبادة هو العمل و الابداع و التدبّر و السمو الروحي وليس لله تعالى بل لأجل أنفسنا وما فرضه الله تعالى علينا هو لطف منه ورحمة بنا نحن الجهلة ألم يقل الله تعالى "انما يخشى الله من عباده العلماء" ؟
وما مسيرتنا في الحياة سوى سعي حثيث للتخلص قدر الامكان من جهلنا فهذا الكون معجز لنا حين لا نفهمه ، معجز لنا حين نفهمه،معجز لنا حين نكتشف أنه قابل للفهم .
حين قالت الملائكة لله تعالى "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك" ترى ماذا كان جواب الله تعالى وهل صمد حمدهم وتقديسهم كحجة ؟ طبعا لا ووهي لفتة لنا ويا ليتنا نلتفت الى ان العبادة وحدها لا تكفي وكان جوابه سبحانه وتعالى " اني أعلم مالا تعلمون وعلّم آدم الأسماء كلّها" ولعل مقارباتنا لهذه الآية اليوم في القرن 21 تكون أجمل و أرقى نظرا للتقدم في كل شي ونحن في عصر تتضاعف فيه المعرفة كل 18 ساعة وما توصلت اليه الانسانية من تقدم في مختلف مجالات الحياة انه لفتح عظيم الفضل لله جميعا ثم للانسان هذا الكائن متكون من 46 كروموزوم (مورّثات)
السؤال لماذا مسلمي هذا القرن لم يستفيقوا بعدُ الى ان كثرة العبادة من دون عمل ليس غاية الله تعالى في ايجادنا فجوهر العبادة هو العمل و الابداع و التدبّر و السمو الروحي وليس لله تعالى بل لأجل أنفسنا وما فرضه الله تعالى علينا هو لطف منه ورحمة بنا نحن الجهلة ألم يقل الله تعالى "انما يخشى الله من عباده العلماء" ؟
وما مسيرتنا في الحياة سوى سعي حثيث للتخلص قدر الامكان من جهلنا فهذا الكون معجز لنا حين لا نفهمه ، معجز لنا حين نفهمه،معجز لنا حين نكتشف أنه قابل للفهم .
تحرير | عامر السعيد .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق