يبدو أن الضغوطات التي مورست من طرف الاعلاميين و الصحفيين وحتى عبر القنوات التلفزيونية في الخارج و المنظمات الدولية و الإنسانية قد أثلجت صدور الجزائريين و خيّبت من قرروا أن يقفوا ضد الحق وضد حرية التعبير في الجزائر،
عدلان ملاح ابن مدينة ام البواقي والذي يقيم في العاصمة الجزائرية قرر أن يقف ضد كل من ينتهك الدستور ومن يتعدى على حقوق و حريات الضعفاء أينما كانوا وحيثما وجدوا ، أصبح هذا الإعلامي مثالا للصحفي المحترف الذي يسعى لتعرية الحقيقة و انصاف المظلومين ، فبعد قرابة شهر من الإضراب عن الطعام وتدهور حالته الصحية و المفاجئة حين ما سألوه ماذا تريد يا عدنان وما هي مطالبك مباشرة صرّح قائلا أريد محاكمة عادلة لا يُنتهك فيها الدستور ولا تُغتصب فيها حرية الرأي وكان شعاره في ذلك "الصحافة ليست جريمة" ، فبعد تدهور حالته الصحية تم عرضه على المحاكمة آمس الأربعاء وتداول العشرات من المحامين على إلقاء مرافعات تاريخية تسجّل لسلك المحامين و يكتبها لهم التاريخ وكان محامي الصحفي عدلان ملاح قد وفدوا منذ الصباح الباكر ومن مختلف ولايات الوطن للمشاركة في الدفاع عن الصحفي الأيقونة عدلان ملاح ، ويذكر صحفي الشروق حين جيئ بعدلان للمحاكمة كان يقف على حكازين وحين شاهدت زوجته المشهد بكت مباشرة وأُغمي عليها من فرط ضعفه وعدم قدرته على الحركة ، وبعد المحاكمة اتضح أن تهمته كانت التجمهر بدون رخصة ، ويعدّ هذا التراجع عن أحكام المحكمة بعدما حكمت على المتّهم بسنة سجناً نافذاً تراجعت لتحكم عليه بعد الضغوطات بستة أشهر فقط وغير نافذة
يُذكر أن الصحفي عدلان ملاح تم نقله ليلة أمس في سيارة اسعاف خاصة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم في محاولة لإستعادة صحته والملاحظ أن عدلان قرر الإضراب عن الطعام نتيجة الغيض و الألم و المعاناة التي عاناها في سجنه الإنفرادي المعزول عن بقية المساجين ما سبب له محاولة الإنتقام ممن تسببوا له في السجن وتوريطهم في كونهم سبب في موته في السجن وليكم هذه الفيديوهات التي يظهر فيها عدلان بعد خروجه من السجن و التي إنفردت بها قناة الشروق نيوز ، أما قناة النهار والتي يشير عدلان أنها ضده و هي من تسببت له في الكثير من المشاكل فلا وجود لها لا في قاعة المحكمة ولا في خارجها علما أنها تقول أنها القناة الإخبارية الأولى في الجزائر .
عدلان ملاح ابن مدينة ام البواقي والذي يقيم في العاصمة الجزائرية قرر أن يقف ضد كل من ينتهك الدستور ومن يتعدى على حقوق و حريات الضعفاء أينما كانوا وحيثما وجدوا ، أصبح هذا الإعلامي مثالا للصحفي المحترف الذي يسعى لتعرية الحقيقة و انصاف المظلومين ، فبعد قرابة شهر من الإضراب عن الطعام وتدهور حالته الصحية و المفاجئة حين ما سألوه ماذا تريد يا عدنان وما هي مطالبك مباشرة صرّح قائلا أريد محاكمة عادلة لا يُنتهك فيها الدستور ولا تُغتصب فيها حرية الرأي وكان شعاره في ذلك "الصحافة ليست جريمة" ، فبعد تدهور حالته الصحية تم عرضه على المحاكمة آمس الأربعاء وتداول العشرات من المحامين على إلقاء مرافعات تاريخية تسجّل لسلك المحامين و يكتبها لهم التاريخ وكان محامي الصحفي عدلان ملاح قد وفدوا منذ الصباح الباكر ومن مختلف ولايات الوطن للمشاركة في الدفاع عن الصحفي الأيقونة عدلان ملاح ، ويذكر صحفي الشروق حين جيئ بعدلان للمحاكمة كان يقف على حكازين وحين شاهدت زوجته المشهد بكت مباشرة وأُغمي عليها من فرط ضعفه وعدم قدرته على الحركة ، وبعد المحاكمة اتضح أن تهمته كانت التجمهر بدون رخصة ، ويعدّ هذا التراجع عن أحكام المحكمة بعدما حكمت على المتّهم بسنة سجناً نافذاً تراجعت لتحكم عليه بعد الضغوطات بستة أشهر فقط وغير نافذة
يُذكر أن الصحفي عدلان ملاح تم نقله ليلة أمس في سيارة اسعاف خاصة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم في محاولة لإستعادة صحته والملاحظ أن عدلان قرر الإضراب عن الطعام نتيجة الغيض و الألم و المعاناة التي عاناها في سجنه الإنفرادي المعزول عن بقية المساجين ما سبب له محاولة الإنتقام ممن تسببوا له في السجن وتوريطهم في كونهم سبب في موته في السجن وليكم هذه الفيديوهات التي يظهر فيها عدلان بعد خروجه من السجن و التي إنفردت بها قناة الشروق نيوز ، أما قناة النهار والتي يشير عدلان أنها ضده و هي من تسببت له في الكثير من المشاكل فلا وجود لها لا في قاعة المحكمة ولا في خارجها علما أنها تقول أنها القناة الإخبارية الأولى في الجزائر .
نقل عدلان ملاح للمستشفى
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق