نحن شعب لا نصمت ... نتكلم أونموت !

لا يمكن أبدا أن نخفي أن الرئيس هواري بومدين تقلد المنصب بواسطة إنقلاب عسكري وقبل كل ذلك قام بتصفية القوى الذي يعتقد فيها أنها ستقف في وجهه امثال العقيد سي محمد شعباني ولك أن تشاهد الشهادات الحية لمن عايش تلك الفترة من المقربين من الرئيس في تحقيق قامت به الشروق توجد الكثير من النسخ منه على اليوتيوب وقد قمت برفع الفيديو على قناتي ايضا الحقيقة في بدايتها تكون حجب لكن الوقت كفيل بأن يعريها ليراها الجميع رأي العيب والنتيجة أن بومدين الله يرحمو مات مسموما أما سي محمد بوضياف فقد غدر به الإخوة لا يمكن أبدا أن نبرئ الله من أنها بلد العسكر وبلد المجاهدين الذين يتقاتلون من أجل السلطة والنفوذ لا يمكننا أن نكون موضوعيين من دون أن نتخلص من الشعور بالوطنية الغبية التي ألحقوها بنا عن زيادة وعن غير داع كلنا نحب البلد العظيم الذي اعتبرته الولايات المتحدة في آخر خرجة لها حول الجزائر قائلة "إن الجزائر هي المعقل الأخير لكرامة العرب " نعم الدولة نعيب عليها الضعف وعدم كفاءة البعض أو الأغلبية لكن وعدا علينا إن كنا شعبا كريما لكن شوهونا بواجهتهم البحرية التي تحاكي العالم وبوزراء أغبياء الى حد كبير من اشباه المهرجين الى صناع الحرية بالاباحية الفكرية مرورا بمصنعي الاوهام في أعين هذا الشعب الذي لم نعره حتى الآن هل هو صحيح كريم أم سراق وطماع ! تاريخنا مزور لم نعرف عن مصيرنا التاريخي شيئا صحيحا ولا صريحا ! ماقضية الضباط الفرنسيين في صفوف الجيش و القيادة الجزائرية التي يقال عنها أنها داهية في التسيير و السياسة الخرجية حتى ضاقت علينا الارض بما رحبت من مشاكل وظلم وطغيان مال يصرف في الملاهي ومال الشعب يصرف في ليلة حمراء أو دهساء لا ندري أين و لا الى اين المصير وفق منظومة تربوية خاوية على عروشها لم تغنى البتة . قتلى جرائم أعراض تهتك نساء تسفر اشباه رجال يسيرون وكأنهم هم من منحونا قدرة الحياة شعب ازيد من نصف المتزوجين فيه يطلقون ! الى أين ؟ ومنهم من يقول أن لو كان بومدين حيا الآن لماوصلنا الى ماوصلنا إليه هههه وهل سيكون حيا حتى تتمنون كل هذا علما أنكم مسلمين ومؤمنين أن الغيب لله وحده

تحرير : عامر السعيد . موقع ابن فوغالة