إنّنا نحتاج إلى أن نستعيد عافيتنا العاطفيّة، كأمّة عربيّة عانت دومًا من قصص حبّها الفاشلة، بما في ذلك حبّها لأوطان لم تبادلها دائمًا الحبّ. حينها فقط، عندما نشفى من هشاشتنا العاطفيّة المزمنة، بسبب تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانيّة، يمكننا مواجهتهم بما يليق بالمعركة من صلابة وصرامة. ذلك أنّه ما كان بإمكانهم الاستقواء علينا لولا أنّ الخراب في أعماقنا أضعفنا، فقد أرّقتنا قصص الحبّ الفاشلة وأنهكتنا.إنّنا نحتاج إلى أن نستعيد عافيتنا العاطفيّة، كأمّة عربيّة عانت دومًا من قصص حبّها الفاشلة، بما في ذلك حبّها لأوطان لم تبادلها دائمًا الحبّ. حينها فقط، عندما نشفى من هشاشتنا العاطفيّة المزمنة، بسبب تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانيّة، يمكننا مواجهتهم بما يليق بالمعركة من صلابة وصرامة. ذلك أنّه ما كان بإمكانهم الاستقواء علينا لولا أنّ الخراب في أعماقنا أضعفنا، فقد أرّقتنا قصص الحبّ الفاشلة وأنهكتنا.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق