منافع مشاعر الحب والنكاح (الزواج)

ولكن، كما هي الحالُ في معظم التَّمارين، تعتمد المنفعةُ من الممارسة الجنسيَّة على مدىالنَّشاط خِلال القيام بها؛ حيث تُبيِّن بعضُ الدراسات أنَّ السرعةَ المتوسِّط القصوى للقلب خِلال بلوغ النشوة الجنسية تكون هي نفسها في أثناء التَّمارين الرياضية الخفيفة، مثل صعود الأدراج، ولكن هذا لا يكفي للمُحافظة على صحَّة جيِّدة عندَ معظم الناس.
ينبغي أن يقومَ البالغون بما لا يقلُّ عن 150 دقيقة (ساعتان ونصف) من النَّشاط البدنِي الهوائي المتوسِّط، مثل ركوب الدرَّاجة أو المشي السَّريع، كلَّ أسبوع.
إذا لم يُوفَّق المرءُ إلى الحصول على نشاطٍ جنسي كاف لمدَّة 150 دقيقة من تحقيق النشوة الجنسيَّة في الأسبوع، يمكن أن يجرِّبَ ركوبَ الدرَّاجة أو المشي السَّريع أو ما إلى ذلك.
ولا يجب أن يعيقَ وجودُ أمراض القلب الممارسةَ الجنسيَّة في غرفة النوم، حيث يَنصَح الخبراءُ بأنَّه يمكن ممارسة الجنس عادةً ما دام الشخصُ يمكنه القيام بأنشطة يومية لها التأثير نفسه في القلب من دون التسبُّب في ألم الصَّدر، مثل صعود مجموعتين من السَّلالم أو الأدراج.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق