من شذور ما حضر به في محكمة النقد.. فما أجمل أن يصيد الناقد النص في دامس الغوغئية💥، ليمتلك رهان السبق، فيكون بذلك قد منحه الجائزة قبل أن تجتمع اللجنة.
📎 الناقد الدكتور الأمين بحري:
"- لقد اتخذت هذه الرواية منحى معاكساً لسابق الروايات التي تزعم أنها تاريخية، والتي كان التاريخ فيها وسيلة وليس غاية للسرد.. لكن ما يفرق رواية عبد الوهاب عيساوي عن تلك الأعمال التي وظفت التاريخ كوسيلة وأداة لغايات متعددة هو أن تخييل التاريخ رواية الديوان الإسبرطي، قد وظف كل الجوانب الفنية والتوثيقية والفكرية في هذا السرد، كوسائل ولواحق مكرسة حصراً لاستهداف التاريخ وتخييله في الرواية، وهذا هو الأصل في بنية الرواية التاريخية التي لا توظف التاريخ من أجل غرض خارج عن مداره، وإنما تقوم بتسريد كل شيء في العالم السردي من أجل تخييل التاريخ روائياً...
توقع رواية الديوان الإسبرطي قارئها في عدة إشكالات فنية: منها أنها رواية بلا بطل. وهذا خيار سردي متداول عالمياً وعربياً وليس عيباً في السرد كما يعتقد الكثيرون، وثانيهاً أنها بلا راوٍ محدد. أي أن جميع شخصياتها هم رواة(يتداولون على السرد)...."
الناقد الدكتور الأمين بحري.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق