فتش في حياة كل العباقرة والمبدعين ستجد الطفولة تشع في حياتهم دوما وفي ثقافتنا التعبانة يقال لك "هذا عالم او المفكر او الاستاذ كبير وجايح"
العالم العبقري مخترع المصباح الكهربائي توماس ألفا اديسون لما كان صغيرا كان عقله اكبر من سنه ومن سن جميع من في مدرسته الابتدائية فأرسلت معلمته رسالة للسيدة ام التلميذ "بعد السلام نصيحتي لك لا ترسلي طفلك من جديد الى المدرسة لأنه غبي جدا ومدرستنا لا تستطيع تقديم له اي اعانة" فما كان من توماس الا ان حمل تلك الرسالة الى امه ولما قرأتها بكت بكاءً كبيرا فقال لها يا امي ما يبكيك ؟ قالت له ان معلمتك كتبت لي ان ابتك هذا توماس عبقري ومدرتنا لا تستطيع ان تحتوي عبقريته ، قررت امه ان تدرسه لوحدها وطبعا هي كانت معلمة اصلا حتى بلغ ما بلغه ، وفي يوم من الايام بعد وفاة السيدة امه كان يقلّب في صندوق قديم وجد الرسالة فرأها وفهم ان العبقرية الحقيقية رّبتها امه في حين ان المدرسة لو اعتمد عليها لعلمته الغباءء على اصوله يا دكتورة .
- على فكرة طفوليتك هي من ستصنع الفارق في الميدان وخُط هذه الكلمة بألف خط أحمر
اجمل ما فينا نحن البشر طفوليتنا وجمالنا وكما يقول الشارع الانجليزي :
ان الطفل يرى الجمال في الاعشاب والروعة في الورود نحن الكبار التاعسون قد نمر على الف وردة او عشبة لكننا لا نرى فيها الجمال لأننا نُمّطنا على ان نكونوا مجرد آلات تخدم ارادة مجتمع منغلق مبني على العادات اكثر من ان يبنى على الدين
عموما ابقي طفلة فهي سمة تعرّفك بنفسك اكثر وتنشر الرحمة والحب والسلام في كل الربوع والاوطان في الاخير سنبقى مجرد ذكرايات "معلومات" وشيء من الجمال الذي لا يفنى وما كان له ان يفعل
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق