المعلوم ان الانسان بطبيعتة منذ خلقه الله تعالى بدا يطرح الكثير من الاسئلة ، ويجتهد في ايجاد اللول لها ومع الوقت ونتيجة لأبحاثه كشف الكثير من الحقائق وحين نتحدث عن التعرف عن الله فضروري ان نحكي مسيرة الانسان بين الشك واليقين فالفكر القديم كان يميل الى تقديس الانسان اكثر من تقديسه لله سبحانه وتعالى ، نتيجة لظروف بيية وعادات تقليدية وبنية اجتماعية تفرض وجودها على الحياة العامة نتيجة للاستعباد والانماط الاجتماعية التي تعرّض العقل الفردي يومي للاستعباد والاخضاع تحت مسميات كثيرة وكثيرة جدا .
الحديث الجاد عن البحث عن الله كبير وموضوعاته طويلة وعريضة لا يتسنى ان نذكرها كلها ولعل ابرزها ان الانسان يحس بالوحشة وتاريخيا كان دوما يبحث عن القوة العظمى التي لا تقهر والطاقة التي تعبّر عن الكمال والقيم الجمالية والتي تحارب الشر وتقف الى جانب الضعفاء والمطحونين بين طبقات المجتمع التي يصنف الناس حسب انتماءاتهم تارة وتارة حسب اعراقهم وتارة حسب الوانهم وتارة اخرى حسب
ان الانسان بطبيعته عاشق للحقيقة وباحث عنها وقد يرهن ماله وولده وحياته لأجلها في اسمى الدرجات التي يصل اليها كباحث عن الكمال الروحي وبحثه عن الله من خلال افعاله ومن خلال محبته وطاعته للارادة الكلية الالاهية بعد ان جاءت الشرائع السماوية وبينت الحق من الباطل والهمت الانسان الى المزيد من التوازن والتصالح من النفس والغير والحياة الكريمة التي يسعى ويطمح اليها وهو بين يدي الله طائعا ومستمتعا بما يناله من نور رباني وراحة نفسية وسعادة
هي طبيعة الانسان اذا لا يسعد ولايهنىء له بال الا حين يجد الله ويعبده حق العبادة ويسعد وهو الى جانبه .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق