"أنا الذي فررت يوم الحرة،والحر لا يفر إلا مرة،واليوم أجزي فـرة بكرة."
قناعتي: السياسي الذي يأتي على ظهر دبابة، يظل مهدور المهابة،مغموز النسب(الشرف النضالي) مهموز الحسب(العفاف السياسي).
داء التوحد: العسكري وراء السياسي.
القصة 01: سنة 2004،الجنرال محمد العماري (ضباط فرنسا) وهو في عز جبروته،وعبر مكالمة هاتفية حامية الوطيس،مع المخلوع بوتفليقة،الذي صمم على الذهاب لعهدة ثانية"تفهمنا معاك على رب وحدة وتروح متلعبهاش مارڨ" ويغلق السماعة في وجه الرئيس المنتخب،الذي جلبه العسكر ذات ليل،في مفاوضات دارعزيزة،في أعالي حيدرة.
القصة 02:سأل أحد أشبال الثورة،قائد الأركان محمد العماري،في جلسة كان يحضرها حمروش وأثنين أخرين: "مون جينرال،ماهوش رايح يهديكم ربي،تخلو الشعب يختار الرئيس لي يحب،لوقتاش وأنتم بهذا المنطق"..قهقه الجنرال إلى قاع كليتيه،وبعد أن فرغ من ضحكته الهيسترية،رد الجنرال:"مستحيل نمدو مفتاح دارنا لغيرنا" يـردف الجنرال:" رانا ملاكين واش حابنا نولو كريين".
القصة03: ترشح علي بن فليس،عشية الانتخابات التعددية البرلمانية سنة 1991،وهزم بن فليس في عقر داره(باتنة) تحت شعار،العشاء عند بن فليس والتصويت على الفيس.
القصة الرابعة 04: ترشح علي بن فليس سنة2004،أمام المخلوع بوتفليقة، وهزم في عقر داره(باتنة) تحت شعار"إبليس ولا بن فليس" دونت على جدران المدينة.
تذكير: منح بوتفليقة علي بن فليس في لمح البصر،تحت سياسة وضع الأوراس الرصاصة الأولى في الجيب بدل ربح العيب،الاتي:
1. مدير حملته الانتخابية في عهدته الأولى.
2. رئيس ديوان الرئيس.
3.رئيس حكومة.
4.الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني.
1. مدير حملته الانتخابية في عهدته الأولى.
2. رئيس ديوان الرئيس.
3.رئيس حكومة.
4.الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني.
عود على بدء:
دفع قائد أركان الجيش سنة 2004، محمد العماري،بعلي بن فليس الترشح للرئاسيات،في عملية كر وفر بين الجنرال والرئيس،هذا الأخير،وهو المختص في المكائد ونصب الأفخاخ وزرع الألغام، خيطها مع الماجور توفيق،الذي بدوره غرر ببن فليس في انتخابات "حصان طروادة"تحت قاعدة :القلب مع بوتفليقة والسيف على بن فليس، هذا الأخير،اليوم في عملية إحماء سياسي، بعد أن وضب ربطة العنق الحمراء،عندما نكزه هرقل بقوله" وجد روحك".
دفع قائد أركان الجيش سنة 2004، محمد العماري،بعلي بن فليس الترشح للرئاسيات،في عملية كر وفر بين الجنرال والرئيس،هذا الأخير،وهو المختص في المكائد ونصب الأفخاخ وزرع الألغام، خيطها مع الماجور توفيق،الذي بدوره غرر ببن فليس في انتخابات "حصان طروادة"تحت قاعدة :القلب مع بوتفليقة والسيف على بن فليس، هذا الأخير،اليوم في عملية إحماء سياسي، بعد أن وضب ربطة العنق الحمراء،عندما نكزه هرقل بقوله" وجد روحك".
ولكل شمشون دليلة:
بعد 15 سنة من حادثة "التغرير" بين قائد الأركان وبن فليس،تحت يافطة الآفلان،يهزم ويفضل بعدها الاختفاء والاختباء الذي دام 10 سنوات،تاركا رجاله وأنصاره تنهشهم مخالب بوتفليقة التي شردتهم مابين السجون والإقصاء وقطع الأرزاق،ذاته يغرر به اليوم تحت "مكبوت عقدة الرئاسة" وهو يمني النفس بالتحالف مع هرقل العظيم،تحت يافطة الطلائع...منذ متى كانت الطلائع في أعمار 75 سنة؟؟
شذر من ندر،وهذر من مذر،ولكم واسع النظر:
1.بوتفليقة سنة 1999: حزبي الوحيد هو الجيش.
2.خالد نزار: الجيش هو الحاكم الوحيد وبوتفليقة الأقل سوء.
3. بلعيد عبد السلام عشية تنصيبه رئيسا للحكومة: واحد ما عندو مزية عليا،لخاطراش ليجابني هو الجيش.
4.حمروش: طريق الرئاسة يمر عبر الجيش.
2.خالد نزار: الجيش هو الحاكم الوحيد وبوتفليقة الأقل سوء.
3. بلعيد عبد السلام عشية تنصيبه رئيسا للحكومة: واحد ما عندو مزية عليا،لخاطراش ليجابني هو الجيش.
4.حمروش: طريق الرئاسة يمر عبر الجيش.
في المقابل:
5. يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة: ثمة طغمة عسكرية،فرضت سلطتها على الشعب بالقوة.
6.محمد خيذر عضو الوفد الخارجي:الجيش مكانه الوحيد الثكنات.
7. عبد الحميد مهري: الديمقراطية التي تحميها الدبابة ديمقراطية مريضة.
6.محمد خيذر عضو الوفد الخارجي:الجيش مكانه الوحيد الثكنات.
7. عبد الحميد مهري: الديمقراطية التي تحميها الدبابة ديمقراطية مريضة.
خلاصة الخلاصة: كيمياء الرئاسة،رهينة أولوية العسكري على السياسي.
الفايدة و الحاصول: بعد نصف قرن من الاستقلال،وبعد ثورة ألهمت الأحرار وكانت قبلة الثوار،لزالت فكرة الأبوة والوصاية تلازم السيستام،تحت مبرر أن هذا الشعب قاصر،وجب الحجر عليه.
ختاما: تذكرت وأن أكتب في المقال،حول صاحب الطلائع ذو عمر 75 سنة الذي لبس الخوذة،قصة أمير قريش عبد الله ابن المطيع بن الأسود، صاحب البأس والبسالة و القتال والشجاعة،عندما فر من موقعة الحرة الشهيرة،وهو من هو في الرجولة والبطولة،التي هزم فيها أمام جيش الشام،فلجأ الى مكة تحت خلافة عبد الله بن زبير،الذي حاصره الحجاج لمدة ستة أشهر،بعد أن قصف الكعبة بالمنجليق،وعندما حان يوم الفصل،أمتطى عبد الله بن مطيع فرسه،واستل سيفه وهو شيخ في عمر 72 سنة،وصار يرجز وهو يقول: "أنا الذي فررت يوم الحرة،والحر لا يفر إلا مرة،واليوم أجزي فـرة بكرة."
ملاحظة :سقط عبد الله بن مطيع شهيدا في ساحة الشرف و الوغى،بعد أن أستأسد وأستبسل في المعركة،ن
تمنى من الطلائعي أن يستبسل هذه المرة وينتصر،وإن هزم فلا ينزع الرونجاس، ويفر حافي القدمين، ويترك رجاله بين مخلبي كماشة.
الاعلامي : فاروق معزوزي
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق