وكعادته الدبلوماسي لعمامرة ببسماته التي تعرب عن كثير من الخبث وتالحنكة السياسية في توجيه الراي العام الى مزيد من الضبابية والغموض الذي يكتنف المشهد السياسي اليوم وغدا ولشهور اذا اضطر الأمر، فالاسئلة الأكثر تداولا اليةوم هل بدوي يستحق ان يكون وزيرا اولا على الاقل يرزع الامل وفق المنطق وتماشيا مع مطالب وتطلعات الحراك الشعبي الذي ارهق كاهل السلطة ولم تعرف حتى الآن اين هي الريمود كونترول التي تحرّكه ، فبعد الحديث عن خمسة عشرة مليون جزائري مغرر بهم حسب ما صرّح به الفريق قايد صالح
وها هو بدوي يدعو المعارضة المغضوب عليها شعبيا وتاريخيا، والسؤال الاكثر مصدومية وأكثر لاواقعية لماذا السلطة تصر على عقد ندوة وطنية وتحاول اقناع الشعب وتلمّح له ان الاخضر الابراهمي الذي قابل الرئيس وقدّم تقريره الأممي للخارج وللداخل جدير بأن يكون على رأس وفي واجهة الندوة التي لا يمكن ان يقبلها الشعب لأسباب جوهرية ابرزها السلطة التي ترفضها ارادة الأمة مستحيل ان تُقبل لتسيير ندوة والاشراف عليها ومرافقتها ميدانيا واداريا، فالسلطة التي اثبتت اصرافها لي 1500 مليار دولار دون بنا مستشفى واحد يعالج فيه فخامته لا تستحق ان تكون وصية على شعب بحجم قارة وتاريخ بحجم العربي بن مهيدي ومصطفى بن بولعيد والعقيد شعباني وغيرهم ممن ضحوا ليروا في عالمهم الغيبي جزائرهم حرة مستقلة والشعب هو من يقرر مصيرها لا سلطة تتحكم في انفاس شعبها عن بُعد
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق