هكذا ودّع فنان الراي "هواري منار" الساحة الفنية و سهرات الليل ، اثر وعطة صحية و في مستشفى بالجزائر العاصمة غادر الفنان هواري من باب المستشفى اثر زيادة في جرعة المخدّر ، نعم الآن هواري منار بين يدي ربه ولكن من المسؤول عن هذه الأخطاء الطبية ومن سيحاسب الفاعلين فيها ؟ لا بدّ ان نذكر موتانا بالخير و إن كانوا في قمة عبثيتهم و شرورهم ، كان يعيش حياته الخاصة بكل ما حوته من خصوصية و الأكيد أنه
لم يكن ليأذي الناس ، فعلا الغناء حرام و السهرات الماجنة لا تليق بالمسلم ولكن ما دام يقول الله و أكثر وشهد بأن لا إله إلا الله فنسأل الله له الغفران والصفح الجميل .
- ربما يقول أحدكم كيف تكتب بكل هذا التعاطف مع فنان فعل ما فعل ؟ أجيب أننا لسنا آلهة ولن نتبنى الحديث و الحكم النهائي لأننا بشر وقد نغفل الظروف التربوية والأسرية التي عايشها الفقيد، اننا فعلا متوحشين حين نلقي باللوم على الأشخاص ونحاججهم بأن لا يذنبوا ، للاسف الكثير أصبح يتبنى عقلية الأحكام و يتقنها وليس بالحكم على الأشخاص فحسب بل يتحدث العامة في محتلف التخصصات دون علم ودون دراية و كن الاسلام اليوم بات غريباً ، ولنا في أحد العلماء الكبار في تاريخ الاسلام الذي ارسل خادمه الى بيت دعارة ومعه الدراهم وقال لخادمه أبلغهن السلام و بلّغهنّ الأمانة و أطلب منهن أن يدعين لي أن يغفر الله لي ذنوبي ! فما كان منهنّ إلا أن تُبن من ممارسة البغاء و أصبحن داعيات الى طريق الله . فنا يجب ان نفهم اننا كلنا مذنبون و أننا مسؤولون عن عدم توبة البعض منا بسبب أفعالنا التي تجرّم ولا ترحم من بُلوا بالمعاصي وكفران النعم .
- الله اغفر لعبدك هواري و ارحمه وتقبّله عندك في الملأ الأعلى .
لم يكن ليأذي الناس ، فعلا الغناء حرام و السهرات الماجنة لا تليق بالمسلم ولكن ما دام يقول الله و أكثر وشهد بأن لا إله إلا الله فنسأل الله له الغفران والصفح الجميل .
- ربما يقول أحدكم كيف تكتب بكل هذا التعاطف مع فنان فعل ما فعل ؟ أجيب أننا لسنا آلهة ولن نتبنى الحديث و الحكم النهائي لأننا بشر وقد نغفل الظروف التربوية والأسرية التي عايشها الفقيد، اننا فعلا متوحشين حين نلقي باللوم على الأشخاص ونحاججهم بأن لا يذنبوا ، للاسف الكثير أصبح يتبنى عقلية الأحكام و يتقنها وليس بالحكم على الأشخاص فحسب بل يتحدث العامة في محتلف التخصصات دون علم ودون دراية و كن الاسلام اليوم بات غريباً ، ولنا في أحد العلماء الكبار في تاريخ الاسلام الذي ارسل خادمه الى بيت دعارة ومعه الدراهم وقال لخادمه أبلغهن السلام و بلّغهنّ الأمانة و أطلب منهن أن يدعين لي أن يغفر الله لي ذنوبي ! فما كان منهنّ إلا أن تُبن من ممارسة البغاء و أصبحن داعيات الى طريق الله . فنا يجب ان نفهم اننا كلنا مذنبون و أننا مسؤولون عن عدم توبة البعض منا بسبب أفعالنا التي تجرّم ولا ترحم من بُلوا بالمعاصي وكفران النعم .
- الله اغفر لعبدك هواري و ارحمه وتقبّله عندك في الملأ الأعلى .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق