في سخرية لا تحدث إلا في مملكة "عاشور العاشر" حيث لـ"الهيدورة" مَلِكة ولـ"بوڤرون" "مملكة" وربما "حمض نووي" على مقاس تاريخ افتراضي، لم يتردد مسؤول "متثيقف" نوويا، برتبة رئيس دائرة بعين وسارة، في أن يهرطق في نشاط عام بأن "حمضه النووي" نقي وصاف ولا تشوبه شائبة فيها رومان، عكس بقية القوم، من مناطق ذكرها بالاسم وحدد موقعها الجغرافي، معتبرا أن آخر حجر يدل على الرومان وليس على "حمض" رئيس الدائرة النووي، توقف في المنطقة الفلانية، وطبعا، "الغاشي"، الذي كان يستمع إليه،، صفق للحمض النووي الذي أهانهم في عقر ديارهم بعد أن طعن في نسبهم وأصولهم،،
ذلك "الشخص" أو الحمض النووي المقدس، وبعد أن تسرب تصريحه الفضيحة، والذي لم يكن سرا، كون الأمر يتعلق بنشاط "عام"، أقام الدنيا ولم يقعدها متهما أطرافا خارجية وأجندات أجنبية، باستهداف "شخصه" المعظم، ورغم أن "الفيديو"، الذي قال فيه ما قال من "قياء"، متوفر ولا تلاعب به، إلا أن عزة ذلك المسؤول المحمض نوويا، دفعته ليس فقط، لتوريط عملاء بوركينافاسو وأوغندا والصومال الخارجيين، في محاولة تشويه سمعة "حمضه" والتآمر على "الدولة"، لكنه ورط مسؤولين أكبر منه في "النووي" الخاص به، بعد أن صرح ثانية أن ما قام به كان بناء على تعلميات رسمية، وحين يصل الاستخفاف بالدولة كقيمة تتجاوز "سقاطات" هرطقة الأشخاص، إلى هذا الحد من العبث، نفهم، أننا نعيش في زمن "الهيدورة" وليس في زمن دولة فوق الأشخاص وفوق لعبة "حمضي" أنقى من "حمضك"،،
بعبارة أكثر شمولا ووضوحا، والي الولاية والذي ينتمي هذا "الحمض" إلى دشرته، مطلوب منه كعنوان للدولة وليس للدشرة، أن يوقف هذا المسخ، فرئيس دائرته هذا، مدد قدميه وحمضه النووي إلى "فراش" غيره، وسقطته تلك وما تلاها من تداعيات، تحتاج إلى وقفة مسؤولة وليس محاولة "تغطية" الشمس بالأحماض النووية، فالجزائر بطن واحد وحمضها النووي "ثورة" تسمى "نوفمبر" وكفى الله الجزائريين أحماضا و"تحميضا"،، ارتقوا فشيشناق يضحك منكم!؟
بقلم الأستاذ : أسامة وحيد .
بعبارة أكثر شمولا ووضوحا، والي الولاية والذي ينتمي هذا "الحمض" إلى دشرته، مطلوب منه كعنوان للدولة وليس للدشرة، أن يوقف هذا المسخ، فرئيس دائرته هذا، مدد قدميه وحمضه النووي إلى "فراش" غيره، وسقطته تلك وما تلاها من تداعيات، تحتاج إلى وقفة مسؤولة وليس محاولة "تغطية" الشمس بالأحماض النووية، فالجزائر بطن واحد وحمضها النووي "ثورة" تسمى "نوفمبر" وكفى الله الجزائريين أحماضا و"تحميضا"،، ارتقوا فشيشناق يضحك منكم!؟
بقلم الأستاذ : أسامة وحيد .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق