إنها المبدعة ناهد بوخالفة صاحبة رواية سيران تعتلي هذه المرّة سلسة من الروايات في الجزائر لتتفوق وبجدارة و إستحقاق بلقب جائزة آسيا جبار في نسختها الرابعة و تكتب ناهد في ردها على منتقديها على جدارها الإفتراضي فيسبوك :
"بعيدا عن التشهير فهو يعرف نفسه
كيف تعتبرني كاتبة وتختار لي ما أكتب على جداري، أنا حرة أكتب عن العهر والجريمة، لي كل الحق في تلبس شخصية قاتل ما ، لي كل الحق ايضا في وصف مشاعر اليأس وتعريف الانتحار بطريقتي الخاصة، إن كنتَ تقززت فتلك مشكلتك،تستطيع حظري وينتهي الأمر لكن أن تثرثر وتغتابني في صفحات الصديقات وتخبرهن أنني على وشك الموت، فهذه ثرثرة (الخواليت) لا تليق بالرجال.
حين اقرر الرحيل الابدي لن يمنعني بشر، هي حياتي الخاصة ولي حرية التصرف فيها، ولستَ محاميا على الله جل وعلا، هو أقدر مني عليّ وعلى الجميع، بعد منشور الانتحار اللعين خرج لي اطباء نفسانيون وافراد شرطة، وفقهاء في الدين، احترم نفسك وانت امام نص على جدار كاتبة، فقد يكون مقطعا من رواية قد يكون رأيا خاصا لا ألزم به أحدا، قد يكون أي شيء إلا ما يجول بذهنك.قرأتُ منشورات أقذر وأسوأ من منشوري بمراحل ضوئية، وحين لم تعجبني افكار شخص ما اكتفي بحظره ليختفي عن ناظري والسلام، لا أتسلل لصفحات الصديقا(تتتتتتت) وأبرز فحولتي التي اختُصِرت في النميمة.
كان الأجدر بك ككائن مثقف ان تواجهني في الخاص على أن تتبرز في تعليق تذكر فيه اسمي كثرثارات الحمام!!انا امرأة ولا اغتاب الناس اقولها في عيونهم وانام مرتاحة الضمير، راك راجل وكبير زعمة" .
إليكم مقتطفات من الرواية الكاتبة :
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق