ان تحدثنا عن التأليف بين القلوب كمُثُل هي قيمة انسانية ورحمة إلاهية لا يختلف عليها إثنان يا استاذ سليم . لكن لا يمكن أن تتحقق فعليا إلا في ظل انسجامها مع الكثير من المفاهيم الاجتماعية و الثقافية التي تبني المجتمع و هذا يتأتى بشرع الله و شرع الله لايكون له سبيل إلا بالعدل و العدل (حقوق و واجبات) نصبه الله تعالى بين خلقه و جعل عليه قيماً وهو الرئيس القاضي الحاكم .... الفكر الاسلامي اليوم و التوجه الدعوي لا يقنع بالمرة فلا عجب ان قلنا ان التأليف بين القلوب اليوم يبقى مجرد خداع يُمارس على فكر و عقل وميكانيزمات تفكير الشعب . الحمد لله رانا ولاد البلاد ونعرفو توجهات كل طرف بحيادية و كل حب للخير و أمل في الصُلح .... انباء عن موضفات كُنّ يتقاضين رواتب على حساب البلدية وهُنّ متزوجات في بيوت ازواجهنّ الخبر مؤكد بنسبة 90 % (في العهدة السابقة + فاتورة الكهرباء للهدة السابقة لم يتم تسديدها) ... هذا ما تحدث عنه مؤرخين كبار حول العالم و ناقدين قالك : "لا يحق لجيل من الأجيال الإستدانة بمبالغ مالية يتعذر على ذلك الجيل تسديدها في فترة حياته" ... متأكد أن التأليف بين القلوب مجرد مشروع فارغ من الجوهر خسارة ميزانية هذا الموعد .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق