لهذه الأسباب ننكسر في الحياة ونحيا من جديد ! فاطمة إبراهيم

0

   لا بُدّ أن ينكسر في داخلك شيء ما لتحيا من جديد .لا بد لك أن تسمع قرقعة حطام نفسك لتستعيد عافيتها المتأرجحة: تارة محلّـقة في السماء وتارة غارقة في إحدى سراديب الحياة التي نصنعها بأيدينا .نُغرق أنفسنا في الظلام عمداً، نكبّل أنفسنا بقيود تافهة(اجتماعية،سياسية ،اقتصادية...) ثم نصرخ بأعلى صوتنا ،مُشيرين بأصبعنا نحو الحياة ،إنّها خذلتنا وأفرغت قسوتها علينا !
   لماذا نصبح تافهين عندما ننكسر؟ نغيب عن سمع الحياة ؟
تُعرّينا الانكسارات تكشف لنا مدى هشاشتنا ،ضعفنا ،رخاوة صمودنا أمام منعطفات الحياة الصعبة والشائكة .تظهرنا طيورا منكسرة الأجنحة ، رصاصة قدر قاتلة حطّمت أداة حريّتها .
   إرادة الحياة،لامبالاتنا،شغف العيش وأحلامنا هي سبل استعادة حيويتنا ،هي من سيسقينا رشفة الحياة لنحيا من جديد.
   ليس على فاقد الأمل حرج.كل طرق ووسائل استعادته نفسه مُباحة له .لا قوانين تقف كحاجز منيع أمام إحياء نفسه واستعادة أمله .
وإلى حين وصولك إلى هدفك ،سيعبث بك القدر وستلوّكك الحياة مراراً وتكراراً.ستقْوى ويشتدّ عودك .ستبان بمظهر يليق بك .ستظهر القوي ،الصّلب الذي لن تهزمه بعد شدائد .سيتحرّك في داخلك سكونك القاتل ،الهادم لذاتك ولإرادتك وستقتفي أثر أحلامك وتحقّقها رغم أنف من أراد تحطيمك .     فا
طمة إبراهيم .

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع