نظرة جديدة ... فوغالة جديدة ... مستقبل واعد ..

0

فوغالة منذ السنوات الماضية وهي منطقة فلاحية تعتمد في اقتصادها على التمور وبعض  من البيوت البلاستيكية هي بمثابة دائرة الى حد الان كل شيء عادي هيا معنا نغوص في أعمال الأذهان و عقلية أصحاب الملايير و أصحاب المحلات التجارية نتعمق في ذهنية الصغار و الشيوخ نسبح معا في بحار كبار السن و العجائز ... طول السنة و الكل ينتظر بفارغ الصبر موسم الخريف يتاجر في التمور بشتى أصنافها ليس لنا تجارة أخرى لم نجد لأنفسنا تجارة تعمل على مدار السنة وك هذا يعود لأسباب منها أسباب تاريخية و نقصد بها تبعيتنا لمدينة "طولقة" فالكل يقضي حوائجه من هناك فوغالة سببها ليس جمال عيون مدينة طولقة وانما العقلية التبعية التي توارثتها الأجيال تجد أصحاب الملايير لا يستثمرون في القطاعات الأخرى على غرار القطاع الصحي ... قطاع العتاد و قطع الغيار وقطاعات عديدة قد تسأل كبار البلاد فيقال لك المدينة صغيرة وقد تجد اجابات صادمة كان يقال لك "المشروع هذا خاسر ... البلاد يعيش فيها البراني أي الأجانب " . البلاد عيبها على رجالها رؤساء البلديات الذين تعاقبوا على البلدية كلهم بوعود لم يكن لنا منها نصيب في مجال التغيير لا ندري ان كان فقد همهم "الغاية تبرر الوسيلة" أم أن طاقة بطارياتهم منذ البداية ضعيفة !

   حتى الرجال التاريخيين من مجاهدين و مثقفين لم تكن لهم الكلمة العليا في الدفاع عن حقوق البلاد و جلب الاستثمارات لها فقد المتطلبات الضرورية للحياة متواجدة في بلادنا الخدمات المقدمة في القطاع الصحي فوغالة أقل من أو يساوي الصفر فحتى les paras médicaux الموظفين بطريقة أوتوماتيكية بعد تخرجهم من المعاهد لا يعملون ضمن الأوقات الرسمية جمع من الناس ينتظر بعد الساعة الثامنة ولا احد يلبي احتياجات الأطفال الصغار و المساكين و العجائز اين نحن من احترام الوقت في الحقيقة نحن شعب لا يحترم نفسه فكيف لنا أن نحترم الوقت و المواعيد نحن شعب فقدنا الكثير من المضامين و خصوصيات تاريخ البوازيد نحن من ندعي النسب الغالي الذي يعود الى النبي صلى الله عليه و سلم نهين "الولي الصالح سيدي بوزيد" في مثواه في مسجده بالبندير أي الدف و الأغاني شباب طامح لكن الإرادة السياسية و العقلية التي نتبناها لا تخدم الصالح العام وانما بخصوصيات شخصية و إرادة سياسية ذات قابلية غير أخلاقية . قد لا نكون أنصفنا الجميع في هذا الحوار الجماهيري القابل للنقد والانتقاد وقد أوجزنا في وصف الحقيقة كما هي لكن الذي نقوله دائما هو أننا نحب و نعشق بلادنا و ما دفعنا الى الحوض في هذا الموضوع سوى حبنا الغزير لفوغالة بلاد الخيرات حتى و ان شح قدرها وما دفعنا الى الحديث عنها سوى تطلعاتنا لأن نراها بخير و على الف خير...
                                                              تحرير : عامر السعيد  

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع