قراءة علمية في توظيف النساء على حساب الرجال في الجزائر

0

بات توظيف المرأة في الجزائر من الأمور التي تعصف بمستقبل الاسرة الجزائرية
ومستقبل الاجيال التي تبذل الجهود من اجل مستقبل زاهر وزوجة صالحة تربي الابناء وسط التحديات التي تعيشها الأسرة فتوظيف المرأة في العمل تهديد لشرفها لأن القائمين على الوظيف وان لم نقل أغلبهم أصبحوا يتلقون الرشاوي والهدايا  مقابل بيع الوظائف لأن رغباتهم بمختلف مصباتها جادت و جاءت بسخاء فالموظف الجزائري اليوم يعيش وسط فريق من النساء الجميلات في جو من العمل لا يكل و لا يمل بحكم توفر العامل النسوي الذي بطبيعته يغري. يحكي لي عامل في قطاع التربية والشهادة لله يقول "أنا شاب متزوج ولي ابناء زوجتي ما شاء الله من النساء المتخلقات ذات جمال ترعاني وترعى الأبناء بكل ما رزقها الله من قوة و حكمة لكن أعاني من شيء أصبت أخاف على نفسي من الموظفات لأنهن اصبحن عامل اغراء و طمع في سخاء الرجل من جمال" و الالاف من القصص تحكى و تحكى حتى المتزوج لم يسلم المحصن بزوجة صالحة يتعرض للتحرشات
    كيف يهنئ لي بال و شبابنا اليوم يعاني من هموم المستقبل قبل الحاضر شباب يعاني حتى بتوفر شروط الراحة النفسية و المادية ترى لماذا كل هذا ... ؟

   المرأة كائن راقي جميل يشعل قلب الرجل بالحب و السعادة العائلية لماذا تترك البيت رغم توفر الامكانيات المادية من قبل الرجل حسب وجه نظري العلمية ارى ان المرأة تطورت أهدافها و خرجت عن المألوف فلم يعد همها الحقيقي هو بناء الاجيال بل اصبح الخروج من اجل الخروج وفقط قد يقول البعض سيدي لست على صواب والحقيقة من جهة و الواقع من جهة يثبت لك أن هموم المرأة الجزائرية اصبحت الخروج من البيت و مزاحمة الرجل الذي يسعى الى الزواج و التمتع بالحياة الطبيعية مع زوجة راقية الفكر جميلة المنظر حيية تسعى لترتقي وهي ام و هي زوجة وهي اخت صالحة وهي جدة غيروا المرأة و اخرجوها عن طبيعتها وهي لا تدري ما اهدافها في الوجود وما هي اهدافها وهي السيدة المسلمة التي تخشى على نفسها من الفتنة وتخشى على جسدها حتى مفهوم الشرف اليوم أصبح عبارة عن غشاء بعدما كان شرف المرأة هو صوتها قبل كل شيء مخطط عالمي ضدك ايتها الدرة الجزائرية الغالية يامن حباك الله بكم هائل من المبادئ و الاخلاقيات لابد لك من ان تستفيقي لا تخافي فمستقبلك ورزقك على الله وحده ولا تخافي على الأبناء فالله تعالى يقول "نحن نرزقهم واياكم ..."  يجب عليك ان تعيدي ترتيب خزائن افكارك تعودي الى فطرة الله التي فطر الناس عليها كوني كما كانت زوجات النبي كوني ملكة في بيتك كوني سيدة اعمال بيتك كوني زوجة لرجل من قوة و طاعة لله كوني له كما لم تكوني من قبل لا تدعي ذئاب البشرية يستغلونك مقابل دنانين معدودو فالشرف لا يمكن له ابدا ان يباع في سوق النخاسة ولا حتى الارادة النسائية الحرة لن تباع في اروقة المكاتب لا تدعي متغيرات العصر تسوقك معها ولا زوبعة تغير العصر تأخذك رغما عنك فقد حباك الله بان تكوني جزائرية ووسام المؤمنات الطاهرات معلق في جبينك الذي خلق من اجل السجود فقط للرادة الالهية العظيمة كوني مثلما ارادك الله و لا تكوني كما اراد أحباب الشهوات و الميولات غير الأخلاقية و قسما بالله لن يتركك الله وفي الختام "من ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه" ... 
                                                                        بقلم عامر السعيد 29/09/2016

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع