الموضوع : الشعور و اللاشعور
ما هو الشعور: الشعور هو معرفة بسيطة مباشرة و حدسية
الحدس : معرفة الذات لذاتها اي تمارسها الذات على نفسها دون وسائط
أنواع الشعور :
أ/ الشعور معرفة ذاتية : بمعنى أن الذات هي الشاعرة وموضوع الشعور هو الذات نفسها من ناحية الاحوال النفسية و الأحاسيس
مثال : الطبيب يسأل المريض بماذا تشعر ؟ و المريض يجيب
ب/ الشعور متنوع : اي متنوع من حيث الموضوع (لذة ألم فرح حزن)
ج/ الشعور وحدة في كثرة و تغير في اتصال :
الشعور واحد رغم ان المواضيع كثيرة و يتغير اتصالنا في المواضيع دون ادراكنا لهذا التغير مثل : الشريط السنمائي
من الشعور العفوي الى الشعور الارادي
ما هو الشعور العفوي :
موضوعاته تنصب على الذات و الذات لم تفرض عليها هذع المواضيع تتميز بانها غير مدركة غامضة و غير معروفة مثل : التداعي الحر للأفكار . هذع الأفكار و الاحاسيس تخرج على مستوى الشعور دون العلم باصلها
ما هو الشعور الارادي :
وهو شعور انتقائي اي الذات تختار موضوعها لغرض ما
الشعور الهامشي : يتعلق بالمواضيع التي أعطيناها درجة اقل من الشعور عكس المواضيع التي نركز عليها و الشعور الهامشي نعطيه درجة اقل من الشهور دون اهماله
لأننا قد نحتاج اليه .
ما تحت الشعور : هي مرحلة تتوسط مرحلة الشعور و اللاشعور البعض يقول أنها خالة غامضة و البعض يقول انها تكون بين اليقظة والنوم
..............................................................................................
الشعور كمبدا وحيد للحياة النفسية (اشكالية العلاقة القائمة بين الحياة الشعورية و الحياة النفسية)
المدرسة الكلاسيكية : رونيه ديكارت
وجود الحياة النفسية قائم على الشعور . انطلق ديمارت من مقولة "اعرف نفسك بنفسك"
اي معرفة الذات تقوم على الشعور اي الشعور اساس الحياة النفسية و الحياة النفسية تطابق الحياة الشعورية .
ديكارت "لا يعقل القول بوجود حالات نفسية لا نشعر بها"
ديكارت "لا توجد حياة خارج الروح عدا الحياة الفيزيولوجية"
مناقشة الموقف :
* اذا سلمنا ان الحياة النفسية هي نفسها الشعورية فالى ماذا يمكن رد الحالات النفسية التي تأدي بنا الى النفور من شخص ما علما أننا لم تكن لنا معرفة سابقة به ؟
................................... اللاااااااااااااااااااشعور ............................
اللاشعور : هو الجانب المظلم من حياتنا النفسية يؤثر على السلوك دون وعي و هو عبارة عن مكبوتات و خبايا يمكن تشبيهه بالظلام الذي تدفن فيه الرغبات و الميولات التي تم بترها و منعها
بعد الحرب العالمية 2 ظهرت امراض على الجنود مثل : الارتجاف و الخوف من الأماكن العالية من هذه الأمراض العصابية الهستيريا ليست شعورية حاول الاطباء معالجتها عبر العقاقير لكنهم فشلوا
--- لجئوا الى التنويم المغناطيسي عبر معالجة المريض بهذ الاسلوب عبر نقل المريض من الحالة الواعية الى الحالة اللاواعية من أجل أن يحكي الامه و ما يدور في حياته النفسية
قام فرويد يتغيير الطريقة وهي المعالجة الواعية عن طريق توفير الجو المناسب للعلاج النفسي للمريض من ديكور و محاكات المريض بالسؤال والجواب طبيعة الحوار مفتوح يعني غير مقيد باسئلة معينة .
التحليل النفسي :
أ/ التعبير وهو عبارة عن حوار الطبيب يسال و المريض يجيب
ب/ التفسير : عملية تحليلية يقوم بها الطبيب و يحاول تفسير المعطيات التي سجلها اثناء طرح الاسئلة على المريض
ج/ العلاج بعد الوقوف عند الاسباب يحاول تفسير تلك الحالات
دراسة فرويد مكنته من دراسة الحياة النفسية للمرضى بطريقة غير مباشرة و من خلالها تم اكتشاف اللاشعور
الأحلام : هي مظهر من مظاهر اللاشعور وهي عبارة عن متنفس واسع من الرغبات المكبوته وتظهر خلال النوم في ثوان معدودة اثناء غياب الرقيب
فلتات اللسان. زلات القلم . النسيان . حسب فرويد النسيان هو عملية تناسي "ننسى لكي لا نتألم"
التنكيت : تعتبر عملية التنكيت عملية افراغ لمكبوتات نفسية
الرسم : الموناليزا حسب فرويد فانها رسمت باللاشعور وهي عبارة عن مكبوتات
من حرمان اذ الرسمم هو طريقة لافراغ المكبوتات
الجهاز النفسي
يتكون الجهاز النفسي من
1/ الهو : جملة الغرائز الجنسية الفطرية في حياة الانسان و نسميه باليبدو حسب فرويد
2/ الأنا : الشعور الواعي و هو ديمومة اي الأنا هو الشعور وهو ديمومة ما دمنا على قيد الحياة
3/ الانا الأعلى : مجموعة العادات و التقاليد و الاعراف و القوانين التي تحكمنا في المجتمع الانساني و لا يمكن التخلي عنها لأنها ثابتة و اساسية
- العلاقة بين الهو و الانا علاقة صراع لأن الهو يطلب مجموعة من الرغبات و الهو يرفضها لأنها تخل بالمجتمع و قوانينه التي تنظم المعيشة فيه
- يتحقق الاستقرار النفسي باشباع الرغبات في اطار ما بفرضه المجتمع مع احترام قوانين و اعراف المجتمع
- الانا هو من يتحمل أعباء الصراع القام بينهما (الهو و الأنا الاعلى )
في النهاية اليكم هذا التسائل الفلسفي :
يقول فرويد "ان اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ولنا ادلة على ذلك "
سؤال فلسفي بكالوريا 2009 تمنياتي لكم بانجاح أستاذكم عامر السعيد
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق