تحقيق حول الانتشار الرهيب للدعارة في المغرب

يقال أن الدعارة هي اقدم مهنة في تاريخ البشر و ستدوم الى أخر الدنيا في المجتمعات العالمية و تطورت هذه المنهة رهم أنها لا توجد احصائيات و أرقام فقد انتشرت بشكل رهيب في المغرب حتى كادت لا توجد مدينة مغربية واحدة لم تمسها هذه الظاهرة و الارقام تقول أنه أغلب "عاملات الجنس" مارسن الجنس بين سن التاسعة و الخامسة عشر من العمر ولعل الاسباب التي سببت هذا الانتشار الواسع هو وجود السياحة الجنسية وتواطئ سياسي و تحول قيمي تساهم فيه الدولة بطريقة او بأخرى و من ناحية التواطئ الاجتماعي تغيرت مجموعة من القيم بسبب سماح الاسر لبناتهن بالخروج خارج المنزل للسهر بعد منتصف الليل و تشتهر احياء مغربية بهذا الفعل غير الاخلاقي منذ التواجد الاستعماري قبل استقلال المغرب 
    الجديد اليوم أن ممتهنة الجنس اسرتها تعي و تعلم بأن ابنتها تمارس الجنس من أجل الحصول على دراهم معدودة لأن الاسرة تحتاح الى المال و سبب الفقر هو المرتبة الأولى و يجب ان نشير الى أن سبب الفقر و بالمقابل لا يوجد وعي اجتماعي حول خطر الدعارة في هدم المجتمع . دراسة مغربية من 400 عينة منها 80 فقط سبب ممارستهن الدعارة حاجات شخصية و البقية سبب ممارستهن الدعارة هو اعالت عائلاتهن ما يشير الى أن المملة لا تملك استراتيجيات للرقي بالبناء الاجتماعي  و الحضاري في هذا البلد الجميل جدا . و بالنسبة للوظيف العمومي في المغرب فانه توظف المرأة المغربية في الصباح كموظفة ادارية و في المساء يرغمها صاحب العمل للسهر معه وممارسة الرذيلة معه وبالنسبة للجمعيات فانها تساهم بشكل كبير في حماية المومسات من خلال التوصيات و النصائح و كذلك اسباب تتعلق بالعائلة كأن يغتصب اخ أخته ما يحتم عليها الخروج الخروج للشارع و لا يجب أن نتناسى زنى المحارم و خطره على تهديد كيان الاسرة و المجتمه الاسلامي .
                                                                       تحرير: عامر السعيد