التلاميذ بين مطرقة الإضراب وسنداد الدروس الخصوصية

0
هذه الحالة التي وصل إليها قطاع التربية جعل التلاميذ يتذمرون ويشتكون بخصوص ما سيحل بمستقبلهم، خاصة منهم التلاميذ المقبلين على الإمتحانات نهاية الطور الدراسي. من جهة أخرى استغل الأساتذة هذا الإضراب بطريقة غير أخلاقية للرفع من سعر الدروس الخصوصية، بإعتبارها المنفذ الوحيد للتلاميذ من أجل تدارك الدروس قبل فوات الأوان، بحيث أصبحت المادة الواحدة تقدر بأكثر من 1800 دينار شهريا.
التلاميذ من جهتهم أكدوا أن هذه الدروس الخصوصية أصبحت حتمية، ما جعل الإقبال عليها أصبح ضاهرة متاحة لكل الأطوار وحتى الإبتدائي وهو ما تسبب في تسجيل حالات غياب بالجملة داخل المؤسسة التربوية. للإشارة قامت وزارة التربية وفي وقت سابق بإعلان الحرب على الدروس الخصوصية من خلال منعها على التلاميذ إلا أنها لا يمكن القضاء على الضاهرة في ضل تواصل موجة الإضرابات.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع