هل "الخانة" تسبب أمراض أم لا ؟؟؟

تقول اسطورة قديمة أن الأم عندما تخاف أو تمر في تجربة مثيرة قبل الولادة فإ وليدها سيحمل على جسمه شامة، ويكون لهذه الشامة أو الخال شكل خاص يشبه الشيء الذي سبب الخوف والألم.
وببساطة لم يقدم العلم حتى الآن أي تفسير لظهور الشامات أو كيفية منع ظهورها..وغالبا مايطلق عليها اسم "الوحمة" لأنها تولد مع المرء أو تظهر على جسمه بعد الولادة بفترة قصيرة..فهل تعرفون بأن كل إنسان منا يحمل على جسمه شامة واحدة على الأقل؟
إن متوسط عدد الشامات في جسم الشخص الواحد هو 14 شامة، ويمكن للشامة الواحدة ان تظهر في أعلى أي جزء من الجسم تقريبا، بما في ذلك فروة الرأس..ويتكون الخال من نمو في النسيج الذي يتكون منه،فهو قد يتكون من أنسجة الأوعية الدموية أو من خلايا تحتوي على خضاب. او من خلايا أكياس الشعر أو من نسيج الواصل بين أعضاء الجسم..الخ. لذلك كل خال قد يكون مختلفا تماما عن غيره.

والشامات والخالات والوحمات غير مرغوب فيها لسببين رئيسين، أحدهما إمكانية التطور إلى أورام سرطانية خبيثة ونادرا مايحدث ذلك ولا يوجد أي سبب للقلق من تطور كهذا. أما السبب الثاني فهو طبعا الشامات قد لا تبدو جذابة جدا وخاصة إذا ظهرت على الوجه وكانت كبيرة الحجم. وأفضل شيء هو تركها لحالها طالما أن معظمها لا يسبب أي شيء خطير..وإذا كان مكان الوحمة أو الخال أو الشامة سببا في إثارته أو إصابته في الغالب فإن من المفضل ازالته في هذه الحالة..فعلى سبيل المثال تكون الشامات التي تظهر على أخمص القدمين وباطن الكفين وعلى العنق أو تحت حزام الوسط معرضة دائما للإثارة ففي هذه الحالات من الأفضل إزالتها قبل أن يصل المرء إلى سن العشرين..كما لابد من إزالة أي وحمة أو شامة أو خال يظهر أن هناك نموا في حجمه أو تغييرا في لونه أو يسبب حكة أو يحدث نزيفا. وهناك أمر هام جدا وهو أن ازالة الشامات عملية يجب أن يجريها طبيب جراح فقط، وليس أي انسان عادي أبدا.