عليك أن تنتبه أن الأفكار التى تكررها على سمعك تؤثر فى سلوكك فالعقل الباطن يتحكم بأحاسيسك و شعورك و تصورك و يحفظ ما ترسمه من صورة ذهنية عن نفسك .
العقل الباطن لا يمنطق الأمور ويقبل ما يمليه عليه العقل الواعي من أفكار ويتصرف طبقا لها وإذا حاولنا تطبيق هذه الحقيقة العلمية النظرية معا فسنجد إنه إذا كنت طالبا وأخذت تكرر فكرة أنك فاشل ولا تستطيع التركيز بالمذاكرة ، فسيحفظ عقلك الباطن هذه الفكرة وسيتعامل على أساسها وستتفاجأ أنك فعلا لا تركز فى المذاكرة وتفشل فشلا ذريعا ولذا كرر على عقلك الباطن فكرة أنك ناجح وتستطيع التركيز بالمذاكرة والأهتمام بها فستجد عقلك الباطن يطبق الصورة الذهنية التى رسمتها له عن نفسك بحذافيرها ولا يقبل بغيرها بديلا .
وإذا كنت تعاني من الخجل والتلعثم فقد تكون أنت السبب فى ذلك لأنك كررت على سمعك أنك خجول ولا تستطيع التحدث أمام جمع من الناس ولذا يتعامل كل مرة عقلك الباطن معك على أنك شخص خجول ولذا أنت بحاجة لبرمجة عقلك الباطن على عكس الصورة الذهنية التى رسمتها له وتدريبه عليها .
وأفضل أوقات برمجة العقل الباطن كما يحددها علماء النفس هي الأوقات التي يكون فيها العقل الباطن فى قمة نشاطه وهي أوقات الصباح الباكر بعد نوم كافي أو أوقات المشي بشرط تكون بمفردك أو بعد الوضوء و الصلاة و الاستغفار وقراءة القران مباشرة .
وهناك عدة طرق للبرمجة للعقل الباطن من أهمها كتابة الصورة الذهنية التى تريد رسمها لنفسك فى ورقة أو تسجيلها على شريط كاسيت وإعادة سماعها وأن تتصور نفسك وقد حققت ما ترغب به .
فإذا كنت خجولا ومطلوبا منك أن تناقش رسالة الدكتوراه الخاصة بك مثلا أمام مجموعة من الناس فأكتب أولا ما تشعر به من مشاعر سلبية مرسومة بعقلك الباطن وهى مثلا أنك خجول ولا تستطيع التحدث أمام الناس بطلاقة وأنك ستفشل ثم قطع هذه الورقة إلى أجزاء عديدة وألقي بها فى سلة المهملات لترسل رسالة إلى عقلك الباطن أن هذه الأفكار من الماضى وانتهت بالفعل ثم أكتب ورقة جديدة وكرر ما بها على سمعك بثقة وصدق ، تقول بها أنا جرئ جدا وأستطيع التحدث بطلاقة أمام الناس ولقد حضرت جيدا لرسالتي ولا داعي للخوف وذلك لكى يحفظ العقل الباطن الصورة الذهنية الجديدة التى تريدها ، بعدها ابدأ بالتخيل كيف أنك جرئ في كل المواقف لأن العقل الباطن يصدق ويقبل ما يأتيه من أفكار .
إذا كنت مدخنا فقل لنفسك عدة مرات أنك قادر على الإقلاع عن التدخين ولا تريد أن تهدر صحتك ومالك وتصاب بسرطان الرئة أو اللسان لا قدر الله وإذا كنت عصبيا فأكتب فى ورقة أنك عصبي جدا ولا تستطع التحكم فى إنفعالاتك تم مزقها وأكتب ورقة أخرى محتواها أنك هادىء وكرر على سمعك الصورة الذهنية الجديدة التى سيتعامل على أساسها عقلك الباطن وهكذا تستطيع تطبيق ما سبق على كل ما تريد تغييره من صورة ذهنية رسمتها بعقلك الباطن عن نفسك مع الإستعانة بالصلاة والدعاء وإذا كنت قلت لنفسك أيضا أنك كسول ولا تقبل على الصلاة فغير هذه الصورة الذهنية عن نفسك أولا بأن تكرر على سمعك أنك نشيط وتستطيع أن تصلي الصلوات الخمس فى وقتها وتحب الحديث مع الله من خلال الصلاة.
العقل الباطن لا يمنطق الأمور ويقبل ما يمليه عليه العقل الواعي من أفكار ويتصرف طبقا لها وإذا حاولنا تطبيق هذه الحقيقة العلمية النظرية معا فسنجد إنه إذا كنت طالبا وأخذت تكرر فكرة أنك فاشل ولا تستطيع التركيز بالمذاكرة ، فسيحفظ عقلك الباطن هذه الفكرة وسيتعامل على أساسها وستتفاجأ أنك فعلا لا تركز فى المذاكرة وتفشل فشلا ذريعا ولذا كرر على عقلك الباطن فكرة أنك ناجح وتستطيع التركيز بالمذاكرة والأهتمام بها فستجد عقلك الباطن يطبق الصورة الذهنية التى رسمتها له عن نفسك بحذافيرها ولا يقبل بغيرها بديلا .
وإذا كنت تعاني من الخجل والتلعثم فقد تكون أنت السبب فى ذلك لأنك كررت على سمعك أنك خجول ولا تستطيع التحدث أمام جمع من الناس ولذا يتعامل كل مرة عقلك الباطن معك على أنك شخص خجول ولذا أنت بحاجة لبرمجة عقلك الباطن على عكس الصورة الذهنية التى رسمتها له وتدريبه عليها .
وأفضل أوقات برمجة العقل الباطن كما يحددها علماء النفس هي الأوقات التي يكون فيها العقل الباطن فى قمة نشاطه وهي أوقات الصباح الباكر بعد نوم كافي أو أوقات المشي بشرط تكون بمفردك أو بعد الوضوء و الصلاة و الاستغفار وقراءة القران مباشرة .
وهناك عدة طرق للبرمجة للعقل الباطن من أهمها كتابة الصورة الذهنية التى تريد رسمها لنفسك فى ورقة أو تسجيلها على شريط كاسيت وإعادة سماعها وأن تتصور نفسك وقد حققت ما ترغب به .
فإذا كنت خجولا ومطلوبا منك أن تناقش رسالة الدكتوراه الخاصة بك مثلا أمام مجموعة من الناس فأكتب أولا ما تشعر به من مشاعر سلبية مرسومة بعقلك الباطن وهى مثلا أنك خجول ولا تستطيع التحدث أمام الناس بطلاقة وأنك ستفشل ثم قطع هذه الورقة إلى أجزاء عديدة وألقي بها فى سلة المهملات لترسل رسالة إلى عقلك الباطن أن هذه الأفكار من الماضى وانتهت بالفعل ثم أكتب ورقة جديدة وكرر ما بها على سمعك بثقة وصدق ، تقول بها أنا جرئ جدا وأستطيع التحدث بطلاقة أمام الناس ولقد حضرت جيدا لرسالتي ولا داعي للخوف وذلك لكى يحفظ العقل الباطن الصورة الذهنية الجديدة التى تريدها ، بعدها ابدأ بالتخيل كيف أنك جرئ في كل المواقف لأن العقل الباطن يصدق ويقبل ما يأتيه من أفكار .
إذا كنت مدخنا فقل لنفسك عدة مرات أنك قادر على الإقلاع عن التدخين ولا تريد أن تهدر صحتك ومالك وتصاب بسرطان الرئة أو اللسان لا قدر الله وإذا كنت عصبيا فأكتب فى ورقة أنك عصبي جدا ولا تستطع التحكم فى إنفعالاتك تم مزقها وأكتب ورقة أخرى محتواها أنك هادىء وكرر على سمعك الصورة الذهنية الجديدة التى سيتعامل على أساسها عقلك الباطن وهكذا تستطيع تطبيق ما سبق على كل ما تريد تغييره من صورة ذهنية رسمتها بعقلك الباطن عن نفسك مع الإستعانة بالصلاة والدعاء وإذا كنت قلت لنفسك أيضا أنك كسول ولا تقبل على الصلاة فغير هذه الصورة الذهنية عن نفسك أولا بأن تكرر على سمعك أنك نشيط وتستطيع أن تصلي الصلوات الخمس فى وقتها وتحب الحديث مع الله من خلال الصلاة.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق