توفى يوم الإثنين 26/11/2014، الشيخ «رجب المالكي»، «خياط كسوة الكعبة المشرفة» بعد صراع مع المرض، حيث فاضت روحه في مستشفى بالعاصمة السعودية الرياض، حسبما ذكرت وسائل إعلام.
وكان الشيخ «المالكي» يخيط كسوة الكعبة منذ 40 عامًا دون كللٍ ولا مللٍ، حتى أصبح يعرف تفاصيل الكسوة بما فيها.
وكسوة الكعبة من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، ويرتبط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة المشرفة، وصناعتها التي برع في صناعتها أكبر فناني العالم الإسلامي والإبداع فيها وتسابقوا لهذا الشرف العظيم.
وكسوة بيت الله الحرام هي من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن تكسى بها الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة من كل عام.
يأتي ذلك بعد قرابة شهر واحد من وفاة كبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ «عبدالقادر بن طه الشيبي»، في مستشفى الملك خالد بالحرس الوطني في مدينة جدة عن عمر يناهز ٧٤ عاما، بعد صراع مع مرض سرطان الكبد دام 5 أشهر.
وكان الشيخ «الشيبي»، كبير سدنة الكعبة الذي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قد أوكل إلى أسرته منذ قرون هذه المهمة، قد تسلّم قبل 10 أشهر من وفاته القفل الجديد للكعبة المُشرّفة ومفتاحه الخاص، وذلك عقب مراسم غسل الموقع المقدس لدى المسلمين، لتنتهي بذلك فصول قضية كادت أن تصبح محل خلاف بعدما تناقلت وسائل إعلام اعتراضات الأسرة على تغيير المفتاح.
المصدر | الخليج الجديد
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق