قصة من أروع القصص التي تجسد وفاء المرأة لزوجها

0


القليل من النساء من يعشن على ذكرى ازواجهن بعد الممات جميلة هي الحياة حين تتجسد معاني الوفاء والاخلاص حتى بعد الممات والأجمل أن تعيش له وهو ميت حين تعيش وتشاهد ألاف التجارب اليومية في هذه الحياة تدرك معان جليلة لقدرة الله حين يجسد مدى تكامل الذكر والأنثى الرجل والمرأة من عاشوا لغرائزهم ماتوا كالحيوان أكرمكم الله ومن عاشوا أسرار الحياة بعقولهم وتأملاتهم وهمساتهم النفسية خلدوا ولو في ممالك من رجل وامرأة قد تبدي لك الأيام ما كنت جاهلا لذا لا بد أن نكيف تجارب الناس مع حياتنا ونستفيد مما عاشوه حتى نختصر الوقت والتجربة الانسانية تلك المرأة التي كان زوجها جل حياتها كان أبوها وأمها كان حياتها الداخلية وحده من استطاع أن يتوغل في أدغال وداهاليز حياتها ترى كان انسان عاديا أم كان كائن بشريا فقط ولكن بمسائل ومواصفات خاصة لم تقس حجم الحب بينهما في حياته هل كانت تشتغل في نسج العش وبناء العلاقة أم أن الحب في قمة السعادة لا يمكن قياسه .
      خسارة الزوجة الوفية كبيرة لأنها لم تفكر في جهاز وهمي لقياس سرعة تدفق الدم في قلبها لأنها راحت تشاهد قلبها وهو سيده تصادفنا الحياة في الاسلام بقصص عشق عظيمة من خلالها تعرف عظمة الاسلام وأسرار تقديس الله تعالى للزوجة والنساء عموما ولأن قوانين الكون في دقة تفاصيلها مجهولة كانت وردتنا البهية عنوان سعاده ذلك الرجل الفضي الأنيق تقول زوجته "كان مثالا للحب الوفاء التفاهم والنجاح" كم هم مهووسين شباب اليوم مخدوعين بجمالهم في كسب ود البنات لكن لغبائهم لم يعرفوا هذه المعاني التي تسري في عروق المرأة بل تشكل خلايا جسدها وهرموناتها العاطفية .
      كانت السيدة الوفية محورا للعذاب بعد وفاة زوجها تخاف من كل شيء ترفض قطعا أن تعيش السعادة بعده لأنها ترى أن أعظم خيانة أن تنسى الزوجة زوجها .لا يحتاج الرجل العربي الوفي الى أنثى بمقدار فتنة عظيمة بقدر ما يحتاج لم تفهم الرجولة على بساطتها أنوثة 2014 مزيفة لحد أنها تعتذر عن السعادة بعده بقاياه تذكرها به 

شارك القصة مع اصدقائك على الفيسبوك والتويتر 
كل الأول من بين أصدقائك واشترك في صفحتنا على الفيسبوك 

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع