مثلما هو الحال نحن مفطورين على الحب والحنان كان لا بد لنا أن نتقن لغة النسيان
كان حقا علينا أن نعي مفهومه الأبدي حتى نستعد ونقوي عضلات قلوبنا نستعد له في حلته المجنونة وفي لباسه الأسود القاتل .النسيان ترى خلقنا لنحب أم لننسى أم خلقنا لنعيش النقيضين معا. والمتؤمل لمظاهر الحياة جسد واحد يعرض لألاف التجارب في السنة أو في العمر بسهوله نحب عزيزا علينا نمارس معه كل طقوس الجنون العاطفي والانساني ليلا ونهارا نتبادل الخبرات في جو واحد تقسو علينا الطبيعة معا نواجه التغيرات البيئية والعاطفية معا وكما جرت العادة سنن الحياة لها حكم أبدي لا يقاوم لا تكترث للتغيرات المزاجية لأي شخص منا نحن أبناء المجتمعات الانسانية الكبيرة والسؤال المطروح بعد هذه المقدمة التي تمتزج فيها جميع أنواع العواطف والأراء النفسية والفلسفية - ترى هل حقا حياتنا تتوقف على موت شخص ما ؟؟؟ وهل بامكاننا ان نتوقف وننكس أعلام حياتنا ونعقد العزم على المداومة على الحزن؟ حرصا منا على الوفاء لشخص مات أو توفي . طبعا قد تختلف أرائنا في هذا الموضوع لكن الذي لا بد من قوله وهو أن نتجه نحو ما توصل اليه العلم والدراسات النفسية والاجتماعية ضمن الاطار الاسلامي والعقائدي الرسمي فنبيئنا محمد صلى الله عليه وسلم قد مات وكانت أعظم مصيبة في تاريخ الأمة الاسلامية لكن الحياة لم تتوقف والظروف التي يعيشها المجتمع الانساني في ديمومة واستمرارية أبدية حتى يرث الله الأرض ومن عليها
علميا خلق جسم الانسان بشيء اسمه "التفاعلية " والتفاعلية هي قدرة الانسان على التعامل مع المتغيرات البيئية والفيزيولوجية مهما كان نوعها ومنها قدرته على الحياة في مكان ساخن نسبيا بعدما كان يعيش في مكان يتميز بالبرودة وكذلك عالم المشاعر والعلاقات الاجتماعية والاسرية ففقدان شخص ما نصاب بازمة وعدم قدرة على التوازن العاطفي بعد مدة يقل حجم المؤثر تارة بعد أخرى الى أن نتجه نحو النسيان النسبي من أجل أن نحقق التوزن النفسي والانفعالي سبحان الله من أجل أن تستمر الحياة
وهذا لا يعني أنه يمكننا نسيانهم نهائيا وانما بالقدر الذي يسمح لنا أن نزاول نشاطاتنا اليومية كما أن للأحزان مخاطر عديدة تؤثر على البدن والصحة فالأمل سلاح المؤمن وثقته برب العباد وايمانه به لا بد أن يحرر الانسان من الاستسلام لألام الحياة نصيحة للجميع عش مع اللع وكن لله وأعبد الله حتى يؤتك اليقين اي الموت
من أجمل تجاربي في الحياة قدرتي على استغلال الألم من أجل السعادة ومعرفة النفس من خلال العلم وكذا الاستفادة من العلم الذي تعلمته في حياتي اليومية بارك الله لي ولكم في العلم "كن في الحياة عابر سبيل واترك خلفك كل جميل"
تحرير عامر السعيد 01/10/2014
علميا خلق جسم الانسان بشيء اسمه "التفاعلية " والتفاعلية هي قدرة الانسان على التعامل مع المتغيرات البيئية والفيزيولوجية مهما كان نوعها ومنها قدرته على الحياة في مكان ساخن نسبيا بعدما كان يعيش في مكان يتميز بالبرودة وكذلك عالم المشاعر والعلاقات الاجتماعية والاسرية ففقدان شخص ما نصاب بازمة وعدم قدرة على التوازن العاطفي بعد مدة يقل حجم المؤثر تارة بعد أخرى الى أن نتجه نحو النسيان النسبي من أجل أن نحقق التوزن النفسي والانفعالي سبحان الله من أجل أن تستمر الحياة
وهذا لا يعني أنه يمكننا نسيانهم نهائيا وانما بالقدر الذي يسمح لنا أن نزاول نشاطاتنا اليومية كما أن للأحزان مخاطر عديدة تؤثر على البدن والصحة فالأمل سلاح المؤمن وثقته برب العباد وايمانه به لا بد أن يحرر الانسان من الاستسلام لألام الحياة نصيحة للجميع عش مع اللع وكن لله وأعبد الله حتى يؤتك اليقين اي الموت
من أجمل تجاربي في الحياة قدرتي على استغلال الألم من أجل السعادة ومعرفة النفس من خلال العلم وكذا الاستفادة من العلم الذي تعلمته في حياتي اليومية بارك الله لي ولكم في العلم "كن في الحياة عابر سبيل واترك خلفك كل جميل"
تحرير عامر السعيد 01/10/2014
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق