لماذا نشعر أننا نعيش في تخبط دائم بين هموم ومشاكل الحياة نفقد الامل في الناس ونفقد الثقة في جميع من حولنا نشعر اننا نعيش في مجتمع لا يرحم الكبير الصغير ولا الصغير يوقر الكبير .
السعادة يحلم بها كل انسان كل رجل وامرأة كل مبتل ومبتلية نملك العقل وملكاته وقدراته الا أننا لا نستحوذ على طريقة ما تحقق لنا ما نرغب فيه , نملك المال والابناء ولا نسعد في حياتنا كل هذه الأسئلة تجعل منا اكثر غرابة عن عالم البسطاء وعالم الاتقياء من ابناء جلدتنا ممن ينعمون بحلاوة العيش ترى ما هي أسباب كل هذا الضياع العاطفي والانساني والغربة عن الأهل والوطن , ترى هل بنوا تاريخهم على حساب سعادتنا المؤقتة منحونا كل شيء و عزلونا عن اهم شيء وهو راحة البال نعيش خوفا وغربة عن انفسنا نبحث عن انفسنا في عالمهم المظلم , كل تلك الأمور لها أبعاد مختلفة والحل بين أيدينا الا أننا لا نعلم بوجوده ببساطة لأننا فقدنا الثقة برب العباد ولأن صلتنا به ضعيفة أصبحنا نعيش في غربة رغم أننا في وطننا الحبيب وبين المسلمين من ابناء الجزائر !
السعادة يا أحبتي بالله ومع الله ونعيشها لله كالحب اطهر وانقى حب هو الحب في الله
تسعد في الدنيا ويدخلك الجنة اما الحب وسط ألغام الحواس يحرقك بنار ملذات الجسد ويسلمك للسعير لا حولة ولا قوة الا بالله , احبتي كيف نسعد مع الله ونحن نعصيه ونستلذ بمعاصيه نعم أنت تقول كيف لله ان يخلق فينا رغبات ويحرمنا منها ؟ سؤال وجيه والاجابة عنه تحدد رغبتك أكثر في الله من عدمها الذي يحب لا بد من ان يتعلم الصبر ويرضى بالقدر ولان أقدارنا ليست بين أيدينا وجب علينا ان نتبع القدرة الالهية الذي خلقك يدرك سعادتك وطريقها ويعلم علم اليقين مصلحتك من عدمها , لا تحرج نفسها بالبحث عن أسرار السعادة في غير طريق الله لأن تجربتك ستفصل ,ولأن الله خلق الطبيعة البشرية ووضع لها قوانين لا تحابي ولا تجامل نتائج الخوض فيها مضونة اي لا تحاول ان تجد سعادك في غير طاعة الله لأنك ستفشل !!!
تحرير المقال عامر السعيد
شارك الموضوع ان اعجبك وساهم في اثراء النقاش وكن داعية للخير بضغطة زر لايك
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق