أسرار المرحوم الشاب حسني الحلقة الأولى

0


 قصة أغنية "دايما نوصيك أنا دايما" التي كتبها حسني خصيصا لإحدى الفتيات وقصتها كما يرويها زينو أنه وفي احدى السهرات كان حسني مدعوا معه ونور الدين وشخص مغربي الجنسية من مدينة وجدة الشقيقة يدعى ميمون في نزل الهدف الواقع عند جبهة البحر front de mer بوهران، ويضيف زينو أنه في تلك السهرة لم يكن حسني مدعوا للغناء بل مدعوا للعشاء والسهر. وبعد تناول البايلة pailla التي كان يحبها حسني كثيرا.. توجهنا الى صالة الديسكو وبعد حوالي ساعة من الزمن لمح حسني فتاة في مقتبل العمر لا اعرف اسمها كانت رفقة شابين لا يبدو عليهما انهما من وهران، فنهض حسني وتوجه اليهما فتبعه زينو خوفا من أي شجار قد ينشب بينهم، خاصة وأن الشابين كانا مخمورين، وحين اقترب حسني من الفتاة تفاجأت هي الأخرى وقالت له "اه حسني انت هنا؟"، فرد هذا الأخير: "ما تحشميش انت بنت فاميليا واتجي لهدي البلاصة اي لهذا المكان" وهنا تغيرت ملامح تلك الفتاة وطأطأت رأسها خجلا، فادخل حسني يده في جيبه ليعطيها 2000 دينار ويقول لها اذهبي لبيتكم ولا أريد رؤيتك مرة أخرى هنا".. وبعد يومين دخل حسني الأستوديو ليكتب اغنيته "دايما نوصيك أنا دايما" ويضيف زينو كنت دوما أسأل حسني عن تلك الفتاة من تكون فيجيبه "زينو خويا استر ما استر الله".
كانت هذه إحدى قصص زينو مع المرحوم حسني، الذي رحل اليوم حاملا معه الكثير من الأسرار التي لم يذكرها من قبل. إنا لله وإنا إليه راجعون ورحم الله الفقيدين وأسكنهما فسيح جناته.  





=====///////// تابعني من هنا

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع