تُعدّ الفاكهة من أهمّ المواد الغذائية التي يمكن للفرد الحصول عليها، ليس فقط بفضل غناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، إنما كذلك بعد أن تمّ ربطها بخفض فرص الاصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والجلطات والسرطان والنوع الثاني من السكري وخسارة العظام وحصى الكلى.
وما هو معلوم أن معظم الفاكهة تحتوي على الفروكتوز الذي يشكّل نوعاً من أنواع السكر الطبيعي الذي يمنح هذه الأطعمة مذاقاً حلواً. وعموماً فإن عدداً لا بأس به من الناس يعاني عدم القدرة على هضم الفروكتوز وامتصاصه، ما يؤدي بالتالي إلى أعراض كثيرة تشمل الغازات والنفخة وخصوصاً الإسهال.
فما هي أكثر أنواع الفاكهة المسبّبة للإسهال؟
- الفاكهة المجفّفة: مثل الزبيب والمشمش والتين والخوخ... فهي بإمكانها أن تسبب الإسهال عند البعض أو تؤدي حتى إلى تفاقم هذه الحالة. وتُعدّ منجماً من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية، وفي كثير من الأحيان يتمّ وصفها للأشخاص الذين يعانون الإمساك وعدم انتظام حركة الأمعاء.
وفي حال عدم شرائها عضويّة، فهي قد تحتوي على مادة الـ Sulfur Dioxide التي تُعد نوعاً من المواد الحافظة التي تمنع تغيّر اللون ونمو العفن وغيرها من الكائنات الدقيقة.
ولكن في المقابل، يمكن للـ Sulfur Dioxide أن تسبّب بعض المشاكل عند الذين يتحسّسون عليها، مثل الإسهال وأعراض في الجهاز التنفسي كالصفير وضيق التنفس والربو.
- التوت: مهما كان نوعه، من الفريز إلى التوت الأسود والأزرق مروراً بالكرانبيري فالرازبيري، يُعتبر التوت من أكثر أنواع الفاكهة حلاوة، والتي تحتوي على كمية هائلة من مضادات الأكسدة. وهو يُستخدم في أطعمة كثيرة مثل المافين (Muffin) والكوكيز والكايك وصلصلة الفاكهة وغيرها، وهو بدوره قد يؤدي إلى مشكلة الإسهال عند الكثيرين. ولا بد من لفت الانتباه إلى ضرورة أكل فصيلة التوت في غضون أيام قليلة من شرائها، والانتباه من أن تعرّضها للرطوبة قد يسبّب العفن والتلف ويرفع فرص الاصابة بالإسهال.
- البطيخ بمختلف أشكاله: يُعتبر منشّطاً للجسم. ومقارنة بغيره من الأطعمة الطبيعيّة، يتصدّر البطيخ المرتبة الأولى من ناحية احتوائه على أعلى كمية من المياه التي يمكن أن تسبب الإسهال عند البعض. والبطيخ عرضة لنمو الكائنات الدقيقة المرضية، لا سيما في الظروف الحارة. كما انّ خطر تفشّي السالمونيلا وغيرها من البكتيريا المضرّة التي تسبب الاسهال، يزداد بعد تقطيعه، خصوصاً في حال عدم تناوله أو وضعه في البراد مباشرة.
يُذكر أخيراً أن الإسهال يمكن أن يؤدي إلى بلوغ مرحلة الجفاف بما أن الجسم يخسر كمية كبيرة من السوائل. لذا، يجب الحرص على شرب 8 أكواب إلى 10 من المياه يومياً للحفاظ على نسبة جيّدة من السوائل، وتعويض الكمية التي تمّ خسارتها.
وإلى جانب المياه، يمكن الاستعانة بالشاي الأخضر، على أن يتمّ تفادي استهلاك الفاكهة المجفّفة والتوت والبطيخ واستشارة الطبيب إن دامت مشكلة الإسهال لأكثر من يومين. مع التنبيه بأن أطعمة أخرى وكثيرة تكون السبب الرئيسي وراء الاصابة بهذه المشكلة، وهي تختلف من شخص إلى آخر. لذا، يجب على كل فرد مراقبة ردّات فعل جسمه على المأكولات التي يتناولها، وعلى أساسها يقوم بتنظيم غذائه.
فما هي أكثر أنواع الفاكهة المسبّبة للإسهال؟
- الفاكهة المجفّفة: مثل الزبيب والمشمش والتين والخوخ... فهي بإمكانها أن تسبب الإسهال عند البعض أو تؤدي حتى إلى تفاقم هذه الحالة. وتُعدّ منجماً من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية، وفي كثير من الأحيان يتمّ وصفها للأشخاص الذين يعانون الإمساك وعدم انتظام حركة الأمعاء.
وفي حال عدم شرائها عضويّة، فهي قد تحتوي على مادة الـ Sulfur Dioxide التي تُعد نوعاً من المواد الحافظة التي تمنع تغيّر اللون ونمو العفن وغيرها من الكائنات الدقيقة.
ولكن في المقابل، يمكن للـ Sulfur Dioxide أن تسبّب بعض المشاكل عند الذين يتحسّسون عليها، مثل الإسهال وأعراض في الجهاز التنفسي كالصفير وضيق التنفس والربو.
- التوت: مهما كان نوعه، من الفريز إلى التوت الأسود والأزرق مروراً بالكرانبيري فالرازبيري، يُعتبر التوت من أكثر أنواع الفاكهة حلاوة، والتي تحتوي على كمية هائلة من مضادات الأكسدة. وهو يُستخدم في أطعمة كثيرة مثل المافين (Muffin) والكوكيز والكايك وصلصلة الفاكهة وغيرها، وهو بدوره قد يؤدي إلى مشكلة الإسهال عند الكثيرين. ولا بد من لفت الانتباه إلى ضرورة أكل فصيلة التوت في غضون أيام قليلة من شرائها، والانتباه من أن تعرّضها للرطوبة قد يسبّب العفن والتلف ويرفع فرص الاصابة بالإسهال.
- البطيخ بمختلف أشكاله: يُعتبر منشّطاً للجسم. ومقارنة بغيره من الأطعمة الطبيعيّة، يتصدّر البطيخ المرتبة الأولى من ناحية احتوائه على أعلى كمية من المياه التي يمكن أن تسبب الإسهال عند البعض. والبطيخ عرضة لنمو الكائنات الدقيقة المرضية، لا سيما في الظروف الحارة. كما انّ خطر تفشّي السالمونيلا وغيرها من البكتيريا المضرّة التي تسبب الاسهال، يزداد بعد تقطيعه، خصوصاً في حال عدم تناوله أو وضعه في البراد مباشرة.
يُذكر أخيراً أن الإسهال يمكن أن يؤدي إلى بلوغ مرحلة الجفاف بما أن الجسم يخسر كمية كبيرة من السوائل. لذا، يجب الحرص على شرب 8 أكواب إلى 10 من المياه يومياً للحفاظ على نسبة جيّدة من السوائل، وتعويض الكمية التي تمّ خسارتها.
وإلى جانب المياه، يمكن الاستعانة بالشاي الأخضر، على أن يتمّ تفادي استهلاك الفاكهة المجفّفة والتوت والبطيخ واستشارة الطبيب إن دامت مشكلة الإسهال لأكثر من يومين. مع التنبيه بأن أطعمة أخرى وكثيرة تكون السبب الرئيسي وراء الاصابة بهذه المشكلة، وهي تختلف من شخص إلى آخر. لذا، يجب على كل فرد مراقبة ردّات فعل جسمه على المأكولات التي يتناولها، وعلى أساسها يقوم بتنظيم غذائه.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق