أحلام مستغانمي 2014

0
قال «انتظريني هناك» ثم أضاف مستدركًا «اختاري لنا طاولة أخرى.. في غير الزاوية اليسرى» وواصل بعد شيء من الصمت «ما عاد اليسار مكانًا لنا».
ألأنّ الحروب والخلافات السياسيّة طالت كلّ شيء، ووصلت حتى طاولات العشّاق وأسرّتهم؟
أم لأنّه لا يريد إذلال الذاكرة، أراد لها طاولةً لا يتعرّف الحبّ فيها إليهما، كي يكون بإمكانهما أن يضحكا، حيث لم يستطيعا يومًا البكاء؟
ها هما جالسان إلى الطاولة المقابلة للذاكرة.
هناك.. حيث ذات يوم، على جسد الكلمات أطفأ سيجارته الأخيرة. ثم عندما لم يبق في جعبته شيء، دخّن كلّ أعقاب الأحلام وقال..
لا تذكر ماذا قال بالتحديد. قبل أن يحوِّل قلبها مطفأةً للسجائر، ويمضي.
" فوضى الحواس "

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع