من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه وبعد :

0



"كي تصاكو البغال،الضربة تجي في الداب"....(أعتذر على قساوة وفجاجة هذا المثل الشعبي)
استيراد الجنرالات،من المحيطات،عبر الملاحقات.. دفع الجزية قبل الدية.
قناعتي: المجمتع الدولي ليس جمعية خيرية أو مطعم الرحمة،لن يسلمك إلا المعوزين والمغلوبين عن أمرهم،أما إذا تعلق الأمر بالقروش والدلافين،سيكون المقابل دفع الجزية قبل الدية.
القصة01: الرائد عبد الله المحيشي،سليل مصراتة، رفيق دفعة القذافي سنة 1965،وأحذ منفذي الإطاحة بالملك سنوسي1969،كان الأمين العام لمجلس قيادة الثورة، ثم المدعي العام في محكمة الشعب،أصطدم مع القذافي مبكرا حول نزعته نحو الاستبداد والاستفراد بالحكم،وتدحرج الخلاف بينهما،حتى بلغ أشده عندما قام المحيشي بانقلاب فاشل سنة 1975،وقد فر لتونس واستقر به المقام في مصر، ليرحل بعدها إلى المغرب ،عشية خلافه مع أنور السادات حول التطبيع مع إسرائيل (كامب ديفيد)،ليجد نفسه في المغرب سنة 1980، في ضيافة الملك الحسن الثاني،الذي سلمه عبر مصيدة الطائرة ،تحت كمين مناسك العمرة، لمعمر القذافي مقابل واحد مليون دولار( رقم مهول وقتها) سنة 1983،ومقابل ذالك أن يتخلى القذافي على دعم "البوليساريو" فقايضه،حتى أنه يروى عندما نزل المحيشي من الطائرة وكان يعتقد انه في مطار جدة السعودية،لتأدية مناسك العمرة،وجد نفسه وجها لوجه أمام غريمه معمر القذافي،الذي كان ينتظره في الدرجة الثالثة من سلم الطائرة ،ومن هول الصدمة،والشعور بالخديعة والغدر، شل نصف جسده وخر مغشيا،ليضع القذافي رجله على عنقه،ثم أمر سعيد راشد،بذبحه فورا أمامه ،وعلى سلم مدرج الطائرة،وقد جز عنقه مثل الكباش،كما أخفيت جثته منذ ذالك الحين،فلا قبر ولا مأتم.
القصة 02: عبد الله السنوسي،حجاج ليبيا،قائد جهاز المخابرات الليبية،صهر القذافي،ويده التي بطش بها،ويكفي ما فعله في مجزرة سجن أبو سليم،سنة 1996،والتي راح ضحيتها 1200 سجين سياسي رميا بالرصاص،في غضون 45 دقيقة فقط،ذاته السفاح يفر عشية الثورة الشعبية الليبية سنة 2011، بعد سنة يلقى عليه القبض في مطار نواقشط فارا ،حينها باعه الموريتانيين في صفقة العمر لليبيين،الذين أصروا على جلبه لإرضاء الجماهير المنتفضة، مهما كلف الخزينة تحت يافطة "الاعتبارات الوطنية"، وقد نجح الموريتانيين في سلخ المفاوضين الليبيين بعشرات الصفقات والمعاهدات،ناهيك عن دفعهم 2 مليار دولار "كاش"،وقد تم التصريح لوسائل الإعلام أن المبلغ المدفوع قدره 200 مليون دولار فقط،وجلب عبد الله السنوسي، كما تجلب الإنعام في طائرة خاصة،مصفدا ومكبلا من خلاف.
القصة03: عبد الله أوجالان،الزعيم الكردي مؤسس حزب العمال وقائده الأول،،قايضت به سوريا تركيا مطولا،ليتم بيعه في مزاد سري بين الأسد وعسكر تركيا،قدر وقتها بـ : 500 مليون دولار،مع حزمة مساعدات اقتصادية أخري،شريطة أن لا تسلمه سوريا مباشرة لتركيا،خشية إذكاء النعرة الكردية، داخل المجتمع السوري والتركي على حد سواء،ليتم ترحيله خارج سوريا عبر روسيا ثم ايطاليا ثم اليونان،ليتم استدراجه إلى كينيا، حيث تم القبض عليه وجلبه عبر طائرة خاصة، تابعة للمصالح الأمنية التركية سنة 1999
القصة 04: عبد المؤمن خليفة،نجل النابغة خليفة لعروسي سليل أم البواقي،رفيق الأب الروحي للمخابرات الجزائرية عبد الحفيظ بوصوف،والأمين العام لوزارة التسليح والاتصالات(المالغ) ومدير مدرسة الإطارات(غرب)، وأول وزير للطاقة في عهد بن بلة،وبعد مطاردة بوتفليقية لعبد المؤمن، تحت مبرر محاربة الفساد للإمبراطورية "الفتى الذهبي" الخليفة المنهارة،ولكن الحقيقة هي تصفية حسابات تاريخية،بين بوتفليقة ووالد عبد المؤمن سي العروسي،تعود لأيام الثورة في الولاية الخامسة التاريخية ـ قصة يطول شرحها ـ قال بوتفليقة لمقربيه "نجيبو نجيبو باش يعرف وشكون أنا"،في الأخير تم جلب عبد المؤمن من بريطانيا ،التي باعته تحت مبرر قانوني "تشوبه الثغرات والتساؤلات"،مقابل عقود بيترولية ضخمة للشركات،البريطانية في حقول حاسي مسعود وحاسي الرمل،ليزج به في السجن بعقوبة قدرها 18 سنة،لم يرجع منها فلس واحد.
القصة 05: الأيقونة الكروية لخضر بلومي،بعد حادثة فقأ عين الطبيب المصري المزعومة، صدر في حقه حكم بالقبض الدولي سنة 1986،ليجد نفسه مسجون في الجزائر دون سجن، وحرم حتى من تأدية مناسك العمرة والحج، واستمر الأمر لمدة عقدين من الزمن(20سنة)،وتحت النظرية البوتفليقية،القائمة على "حيلة" الاستثمار في كل الوجوه ليسوق لسياسيته(قضية الشاب مامي ، وزين الدين زيدان ووردة الجزائرية) حيث كلف بوتفليقة عبد القادر حجار،بالبحث مع المصريين تسوية الوضعية بقوله "شوفهم وشحال لزمهم من بقشيش،وفرمي عليا هذا الملف" وبعد عصر ونشر،استقر بقشيش المصريين،وحسب مصدرين هناك من يقول 200 مليون دولار وهناك من يقول 20 مليون دولار،ليطلق سراحه دوليا،ويتحول محللا في قناة الجزيرة الرياضية.
الشاهد: تم جرجرة جنرال من العيار الثقيل،إلى المحكمة العسكرية بالبليدة،تحت تهم ثقيلة تجاوز ملفها 1500 صفحة،وعندما دخل عند المحقق العسكري،قام هذا الاخير وقدم له التحية العسكرية للجنرال رغم أنه متهم،وحاول ملاطفته كونه كان مسؤولا عليه قبل وقت قصير،لكن ذالك الجنرال راح يقرع المحقق،موبخا له حول ظروف استدعائه،وطبيعة التهم الموجهة إليه، وطرق تكيفيها،وعن وضعه في السجن وو،صبر المحقق لكن فاض كأسه فضم لسانه ثم قال:"مون جينرال،كون خممتوا في عدالة عسكرية حقيقية، راكم درتوها قبلنا،كون راهي اليوم هي لي تحميك" ..صدق المحقق.
إستوقاف وتأمل: كل مسؤول جزائري، يكون في موقع المسؤولية وزير أو سفير أو أكثر أو دون ذالك،يريد أن يكون الصحفي مجرد "شيات" له و متزلفا ومبشرا بفتوحاته وغزواته،بأن تسبح بحمده وبقطاعه،ولا يقبل النقد مطلقا لا هو ولا قطاعه، وعندما يعثر وتميل به "الشريطة" كأن يبعد من منصبه السامي،أو يلاحق قضائيا أو يزج به في السجن،يريد منك ذاته أن تكون صحفيا محترفا،بأن تدافع عليه إلى آخر قطرة من حبرك،وريق لسانك..
(فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِي* وَأَمَّآ إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي)
خلاصة الخلاصة: المجتمع الدولي إقليميا أو عالميا تحكمه المصالح والقوة،لن يسلمك أي شخص مجانا من اجل عيونك وعين حكومتك،وعندما يتعلق الأمر بمواطنيه فيمارس عليك خلع الحزام والحذاء،وتحسس مفاصلك و"مصارنك " في مطارته،ولن يتعامل مع تلك الدول ،إلا كرعايا ورعاع، خاصة في قضايا الإرهاب ومكافحة الجريمة التي تضرهم،وعندما يتعلق بالفارين عنده من القطط السمان،فتتحول المعادلة الى مساومة ومقايضة وإبتزاز،تحت الطاولة أو فوقها.
ونضرب الأمثال:
1.عندما تعلق الأمر بالعسكري العاق رئيس بنما مانويل نورييغا ،تم خطفه من قصره الرئاسي بطائرة هيلوكبتر سنة 1990ليلا وأمام أنظار العالم،وتم أخذه ككبش العيد من طرف "سي آي آي" إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
2. عندما تعلق الأمر بأسامة بن لادن،تطلب من الولايات المتحدة الأمريكية خرق سيادة دولة بحجم باكستان النووية،دون أي تنسيق مع الحليف الاستراتجي باكستان، وتم اغتيال أسامة في بيته امام زوجته،وتم أخذه ونسفه في البحر حتى لا يبقى له قبرا أو اثر.
3.عندما تعلق الأمر بالرهائن الدبلوماسيين الامريكين،في سفارتهم بطهران سنة 1979،تم اختراق إيران والنزول على ارضها بطائرتين ليلا،ولولا ارتطام الطائرة بسبب الزوابع وفشلت مهمتها، لكانت ثمة عواقب اخرى.
الفايدة و الحاصول: لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة بل مصلحة دائمة،من أراد جلب "الطوام لكبار" ،فما عليه غير "يزود" المصروف من الخزينة العمومية،التي بقيت فيها غير "فرنكات" قليلة مخصصة للدخول الاجتماعي لتسكينه.
أما دعابة ودعاية الاتفاقيات الثنائية ،وتسليم الفارين مجرد هراء ،فعندما يتعلق الأمر بالحوت الكبير نحو الدلفين تواتي،والقرش نزار،والإخطبوط بشوارب،فحينها "حك تربح" والدفع عدا ونقدا(كاش)
تنويه وتنبيه:
1. سل الطرف الفرنسي،عن المعارض بن بركة المغربي،ثم سلهم عن المحامي المغتال،علي مسيلي مهندس الصلح بن ايت احمد وبن بلة.
2. سل الطرف الاسباني عن تصفية محمد خيذر ومسعود زقار.
3. سل الطرف الألماني ،عن تصفية كرين بلقاسم.
بالمقابل:
وللأمانة العلمية والتاريخية،كانت الجزائر إلى غاية مغادرة الشاذلي بن جديد سدة الحكم،معقل آمان لكل المطاردين في العالم،ولم تبيع أو تقبض دية أو جزية لأحد منهم،مقابل تسليمهم في سوق النخاسة الدولي، وعندما تم ممارسة ضغوط دولية رهيبة على الجزائر ،سهلت الجزائر للمطاردين مسالك أمنة لخروجهم لدول عدة،تحت مساعدة مالية ولوجيستية وأمنية حتى،ومع توصية دبلوماسية،دون بيعهم أو تسليمهم.
ونضرب الأمثال كذالك:
أولا: أصطدم الشاذلي بن جديد مع لحبيب بورقيبة،بعد أن رفض الشاذلي تسليم كل من الوزير الأول التونسي محمد مزالي والمعارض الإسلامي راشد الغنوشي،الفارين من بطشه(الثمانينيات)
ثانيا: رفضت الجزائر تسليم حافظ الأسد خصومه الثلاث الذين اتخذوا من الجزائر بلدهم الثاني: نورالدين الاتاسي( رئيس سوريا1966 إلى 1970)،و يوسف زعين (رئيس وزراء سوريا مرتين 1963 و1965)وإبراهيم ماخوس( وزير خارجية سوريا1965 إلى 1966)
ثالثا: رغم كل الضغوط لم تسلم الجزائر كل من كارلوس،ووديع حداد،وأنيس النقاش،منفذي موقعة "فيينا" الشهيرة سنة 1975(النمسا) عندما نزلت طائرتهم المقرصنة ،مطار دار البيضاء وقتها(حاليا مطار هواري بومدين)وهي تحمل المخطوفين ،وزيري الطاقة السعودي والإيراني.
رابعا: لم تسلم الجزائر الشاعر السياسي العراقي "السليط والجريء" مظفر النواب للسلطات العراقية زمن صدام حسين.
ختاما: الفريق سعد الدين الشاذلي ،مهندس العبور في حرب أكتوبر 1973،وهازم الجيش الإسرائيلي في خليج السويس والعقبة، وعندما تم التطبيع عبر كامب ديفيد بعد زيارة "الانتحار" للرئيس المصري أنور السادات ،إلى تل أبيب سنة 1979،قرر الفريق سعد الدين الشادلي، ترك منصبه كسفير لمصر وترك بريطانيا العظمى،واختار الجزائر منفاه،وعندما سئل في شهادته عبر قناة الجزيرة في برنامج شاهد عن العصر،عن سر اختياره للجزائر قال: كل دول العالم كانت مستعدة لاستقبالي لكن اخترت الجزائر، لأنهم أصحاب نخوة،ولن يبيعونني مهما كان الثمن أو العرض أو الغرض،ولكن المأساة كل المأساة،عندما غادر الشاذلي السلطة عبر الاستقالة بطعم الانقلاب سنة 1992،قام العربي بلخير متحرشا بالفريق سعد الدين الشاذلي، عندما ضل "يحوم ويهوم" عليه لأخذ منزله،الذي منحته له الدولة الجزائرية، ففهم الرسالة،ورضي أن يسلم نفسه لحسني مبارك،الذي حاكمه وسجنه وساومه على الإفراج مقابل الصمت.
فرقعة أصابع: كانت الجزائر في عهدي كل من : بن بلة وبومدين وشاذلي،مكة الأحرار وموطن المهاجرين والأنصار،ولكن في عهد بوتفليقة صعرت خدها لكل رجال ليبيا الفارين ، من قتال الإخوة الأعداء،من اليمين إلى اليسار،رغم المحاولات العديدة للدخول إلى التراب الجزائري تم الرفض،وبدل أن تلقي الجزائر بكل ثقلها لصلح بين الأطراف المتنازعة على الحكم، ولعب دور الجوار والشقيق الأكبر وإحلال السلام بين الاشقاء الاعداء،راحت تستقبل فقط سيارات الدفع الرباعي(الهامر)،المحملة بصناديق الذهب والدولار،تتقدمهم السيدة عائشة القذافي.
ملاحظة: نموذج من التاريخ،في صراع الضرتين" المبدأ و المصلحة".
الأولى:(المصلحة) كان عبد الرحمان بن الأشعث،والده أحد ملوك كندة،وقد كان عبد الرحمان غنيا مترفا،صاحب أبهة معتدا بنفسه،إلى حد الغرور والخيلاء،كان وفيا وموالي للبيت الأموي الذي وضعه على رأس جيش الطووايس قوامه 40 ألف مقاتل،حيث تمكن من غزو بلاد الترك،واستولى على قسم كبير منها، ولصراع شخصي بينه وبين الحجاج الذي كان يعير والد عبد الرحمان،محمد بن الأشعث بقوله:(يا ابن الحائك الغادر المرتد،سالب لباس عثمان بن عفان وأحد قاتليه) وكان عبد الرحمان يعاير الحجاج واليه،في والده يوسف الثقفي بقوله:( لا يصلح أن يكون من بعض جندي ولا من بعض خدمي لخوره وضعف قوته؟ أما يذكر أباه من ثقيف( ينقل الحجارة) هذا الجبان صاحب غزالة.
( غزالة زوجة شبيب زعيم الخوارج، عندما واجهته في قصره،وهي تلوح بسيفها و تدعوه للمبارزة والقتال،رفض مبارزتها قائلا: تعاف نفسي مبارزة النساء،فقالت له
وهي تعايره،كونه جبان في القتال بقولها: أسد عليا وفي الحرب نعامة)
تطور الخلاف بين العسكريين الحجاج وابن الأشعث،مما جعل هذا الأخير،ينقلب على البيت الأموي وطالب بخلع الحجاج واليه،وتوليه هو الكوفة والبصرة وخرسان وهمدان،لكن حاربه الحجاج (كانت من أعنف الثورات في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان)واستمر الكر والفر بينهما والذي دام 4 سنوات،حتى هزمه الحجاج في موقعة دير الجماجم،ليصبح ابن الأشعث طريدا وحيدا،فلجأ إلى رتبيل ملك الترك،الذي حواه وحماه،لكن كان الحجاج داهية،عرض على رتبيل ملك الترك، إعفاءه من دفع الجزية لمدة 10 سنوات مقابل،أن يسلمه ابن الاشعث،حيث باعه رتبيل على الفور،وقد أرسله فوق ظهر بغل، مكبلا مصفدا للحجاج ،ليغتنم ابن الأشعث صاحب النفس الأبية، سهو الجنود والحراس، ورمي بنفسه من اعلي هضبة منتحرا.
الثانية:(المبدأ) النجاشي أحد ملوك الحبشة، الذي وصله مجموعة من أشراف قريش المسلمين الفارين بجلدهم من بطش قريش المشركين،وقد أشار عليهم النبي صلى الله عليه وسلم،بالذهاب إلى ملك الحبشة"لا يظلم عنده احد" وقد تقدم إليه داهية العرب عمر بن العاص (قبل إسلامه) بعد أن أغدق عليه،بالهدايا والعطايا،لشراء ذمته،ثم قال له:( أيها الملك، إنه قد ضوى،إلى بلدك غلمان سفهاء) وفي مناظرة مفتوحة بالسجال والجدال،بن عمر بن العاص، قائد وفد قريش المشركين،وجعفر بن ابي طالب قائد قريش المهاجرين المسلمين،وبعد طول محاجحة ومجادلة،أنصف النجاشي المهاجرين،ولم يبعهم ولم يسلمهم،رغم ما عرضه عليه ،بن العاص من أموال و امتيازات.
سؤال استنكاري: كم سيكون مهر جلب الجنرال،الفار من الجيش الفرنسي نحو الثورة،والهارب حاليا من الجزائر نحو عيادة اسبانية؟ فالضربة هذه المرة فيمن تجي في "الحراك أم الخزينة"

الاعلامي : فاروق معزوزي

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع