1.الدبابة الأولى:..دبابة جيش الحدود.
جاء على ظهرها سنة 1962 رئيسا للدولة الجزائرية،أحد المفجرين للثورة التحريرية أحمد بن بلة، تحت "شرعية "مكتب تلمسان،كلفه المجيء على ظهرها 15 دهر من القهر في السجن،من طرف طالب أزهري نحيف،اكتشفه يوما صدفة بباحة الأزهر في القاهرة،فجنده للثورة وأرسله مع شحنة سلاح مهترىء،عبر باخرة "دينا"سنة 1955،غرقت الباخرة ونجا منها الطالب الأزهري،برتبة عقيد -فيما بعد - قائد هيئة الأركان العامة.
ملاحظة: أهم انجاز حققه، تأسيس مليشية شعبية مسلحة بقيادة محمود قنز.
2.الدبابة الثانية:..دبابة "التصحيح الثوري".
جاء على ظهرها،وزير الدفاع هواري بومدين ليلة 19 جوان1965رئيس للدولة الجزائرية،تحت "شرعية" التصحيح الثوري،كلفه المجيء على ظهرها،اغتيال صامت من غرفة مستشفى سوفياتي في ليلة صقيع موغلة في البرودة سنة 1979.
ملاحظة: أهم انجاز حققه،عطل العمل بالدستور وحكم دونه،لمدة 10 سنوات من ليلة الانقلاب إلى الميثاق الوطني 1975.
3.الدبابة الثالثة:..دبابة "ضباط فرنسا".
جاء على ظهرها،أحد الستة المفجرين للثورة محمد بوضياف المكنى بسي الطيب الوطني،أحد أشد العقائديين الكافرين بحكم العسكر،تحت "شرعية" إنقاذ الجزائر"وهو الذي رفض عرض الرئاسة سنة 1962 وهو في سجن لاسونتي،من طرف بوتفليقة الذي أوفده بومدين قائد هيئة الأركان العامة للجيش التحرير،ليقبلها بعد 30 سنة من طرف ضباط فرنسا في 16 جانفي 1992،كلفه المجيء على ظهرها،اغتيال هوليودي على شاشة التلفزيون الحكومي،في نقل مباشر من دار الثقافة بعنابة.
ملاحظة: أهم انجاز حققه،فتح المحتشدات في عين مقل لأبناء الجبهة الإسلامية لإنقاذ ـ الفائزين بالانتخابات ـ في نفس المحتشدات التي فتحها المستعمر للمجاهدين لتعذيبهم(غوانتناموا الجزائر).
تنويه وتنبيه:إياكم وخديعة المصاحف فوق السيوف.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق