سأحاول أن استطعت تزويدك ببعض مؤلفاته ومقالاته فى مجلة الأصالة وكلماته فى افتتاحية ملتقيات الفكر الأسلامى ، يكفى أن تعلم أن تعديل العطلة الأسبوعية من السبت والاحد إلى يوم الخميس والجمعة قبل أن يعدله الرئيس المعزول بعد تدخل وكلاء فرنسا، كان المرحوم قاسم نشر مقالا ناريا تحت عنوان جمعة أو احد وثارت ثائرة المتنورين كما يسمون أنفسهم ضد المقال ووصل صداه الى
مجلس الوزراء برئاسة بومدين ودافع سى المولود عن رأيه وقدم الحجج التى تدحض افتراء المعارضين من الذين يرون تعامل البنوك والمؤسسات مع الخارج سوف تعطل اذا ماتم تنفيذ هذا المشروع دواليب الدولة إلى أربعة أيام فى الاسبوع بعنى عطلتنا خميس وجمعة وعطلتهم سبت واحد ،فاقترح عليهم عمل المناوبة فى المؤسسات التى تعمل مع الخارج، وأكد لهم بأن كل عمالكم وموظفيكم سيخرحون للصلاة يوم الجمعة بالرغم عنكم ولن يعودوا للعمل بعد أداء الصلاة وانتصر له المرحوم بومدين واقرُ يوم الخميس والجمعة عطلة رسمية.
عناوين بعض كتبه
انّية واصالة
عناوين بعض كتبه
انّية واصالة
اصالية أم انفصالية .
ردود فعل الدولية على اندلاع الثورة.
المعاهدات الدولية للجزائر أثناء الحكم العثماني وهو من الذين يعتبرون أن فترة الحكم بما يسمى العثمانى ليس استعمارا تركيا، بل أننا نحن من استنجدنا بخير الدين وعروج للدفاع معنا ضد الاستعمار الاسبانى الذى احتل المرسى الكبير وتنس وبجاية وربط خيوله فى جامع الزيتونة، ولهذا لايعتبرهم محتلين، لأن القادة حكموا باسم الدولة الجزائريةوقعوا الاتفاقيات مع الدول باسم الدولة الجزائرية وتعرض لهجوم شديد من أدعياء التنوير لإسقاط التعليم الاصلى فاجاب بأننا نتكفل بالتلاميذ الذين تطردونهم من المؤسسات التعليمية الرسمية وانتم تدعون بانكم تدافعون عن التلاميذ وتبدون تخوفكم من جيل مزدوج البرامج دينى وعصري والحقيقة أن برنامج التعليم الاصلى هو برنامج الثانويات العادية أو العصرية كما تدعون فطالب ثانوياتنا يتخرج بالمعارف العامة ،بالإضافة إلى تزويده بالمعلوم من الدين بالضرورة، وناضل من أجل تعميم المعاهد الاسلامية فى جميع الولايات، وبعض الدوائر وكانت بصمته واضحة فى إقناع بومدين انشاء الجامعة الإسلامية بقسنطينة، وكان البرنامج يتضمن ،جامعة إسلامية فى العاصمة ،وادرار، وتمنراست، مفتوحة على اخواننا الأفارقة
وكان يردد دائما نتطلع إلى تكوين أطباء ومهندسين ومحامين، واطارات ،عليا تتقن العلوم المدنية ومتضلعين فى العلوم الإسلامية ، وبتعبير آخر تكوين إطار محصّن من الذوبان والتأثير من التيارات المختلفة وقد أجاب هؤلاء
من الاصلح، هل أخطأنا بالتعريف باسلامنا وتاريخ اسلافنا، وافتك الموافقة بالحجة المقنعة.
وله حادثة وقعت فى الاتحاد السوفياتي حيث قطع زيارة رسمية دفاعا عن إهانة شعر بها على مستوى الاستقبال فى المطار وتغيير برنامج الزيارة بدون تشاورمعه، وعاد من المطار بعد قضاء ليلته الأولى فى بيت السفير الجزائرى وكادت أن تتطور إلى أزمةديبلوماسية، هذا الفحل الامازيغى المدافع المنافح عن اللغة العربية الذى خسرته الجزائر وهو فى عز عطائه هذا قليل والقليل مما يجب التذكير به وفاءا لروحه الطاهرة رحمه الله وانعم عليه وانزله منزلا مباركا مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
ردود فعل الدولية على اندلاع الثورة.
المعاهدات الدولية للجزائر أثناء الحكم العثماني وهو من الذين يعتبرون أن فترة الحكم بما يسمى العثمانى ليس استعمارا تركيا، بل أننا نحن من استنجدنا بخير الدين وعروج للدفاع معنا ضد الاستعمار الاسبانى الذى احتل المرسى الكبير وتنس وبجاية وربط خيوله فى جامع الزيتونة، ولهذا لايعتبرهم محتلين، لأن القادة حكموا باسم الدولة الجزائريةوقعوا الاتفاقيات مع الدول باسم الدولة الجزائرية وتعرض لهجوم شديد من أدعياء التنوير لإسقاط التعليم الاصلى فاجاب بأننا نتكفل بالتلاميذ الذين تطردونهم من المؤسسات التعليمية الرسمية وانتم تدعون بانكم تدافعون عن التلاميذ وتبدون تخوفكم من جيل مزدوج البرامج دينى وعصري والحقيقة أن برنامج التعليم الاصلى هو برنامج الثانويات العادية أو العصرية كما تدعون فطالب ثانوياتنا يتخرج بالمعارف العامة ،بالإضافة إلى تزويده بالمعلوم من الدين بالضرورة، وناضل من أجل تعميم المعاهد الاسلامية فى جميع الولايات، وبعض الدوائر وكانت بصمته واضحة فى إقناع بومدين انشاء الجامعة الإسلامية بقسنطينة، وكان البرنامج يتضمن ،جامعة إسلامية فى العاصمة ،وادرار، وتمنراست، مفتوحة على اخواننا الأفارقة
وكان يردد دائما نتطلع إلى تكوين أطباء ومهندسين ومحامين، واطارات ،عليا تتقن العلوم المدنية ومتضلعين فى العلوم الإسلامية ، وبتعبير آخر تكوين إطار محصّن من الذوبان والتأثير من التيارات المختلفة وقد أجاب هؤلاء
من الاصلح، هل أخطأنا بالتعريف باسلامنا وتاريخ اسلافنا، وافتك الموافقة بالحجة المقنعة.
وله حادثة وقعت فى الاتحاد السوفياتي حيث قطع زيارة رسمية دفاعا عن إهانة شعر بها على مستوى الاستقبال فى المطار وتغيير برنامج الزيارة بدون تشاورمعه، وعاد من المطار بعد قضاء ليلته الأولى فى بيت السفير الجزائرى وكادت أن تتطور إلى أزمةديبلوماسية، هذا الفحل الامازيغى المدافع المنافح عن اللغة العربية الذى خسرته الجزائر وهو فى عز عطائه هذا قليل والقليل مما يجب التذكير به وفاءا لروحه الطاهرة رحمه الله وانعم عليه وانزله منزلا مباركا مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق