فساد السياسين و العسكريين و الاعلاميين والائمة..عندما يتسع الفتق على الرتق.

قناعتي: الفساد مثل الحرية لا يقبل التقسيط ولا التنقيط.

يقول ترومان: لا يمكنك أن تغتني عن طريق السياسة،الا اذا كنت فاسدا.

القصة: عشية تنحية الوزير الاول عبد المجيد تبون،عندما رغب الوقوف في وجه كارتل المال والسياسة،كلفه ذالك الابعاد القسري والتعسفي وانهيت مهامه على عجل،وهو الذي قال فيه حداد في إجتماع رسمي"مزال مايعرفنيش وشكون أنا"
الشاهد: سألت وقتها رئيس برلمان سابق ، ان كان قرار تبون الذي اعلنه في وجه حداد وجماعته،قرارا انفراديا دون العودة لرئيسه الذي عينه لينفذ برنامجه،فهذه خطيئة انتحارية تستوجب عزله حسب الاعراف السياسية،مردفا له،ولا اضن حسب قناعتي ان يسقط تبون في هكذا مراهقة سياسية مثل هذه،وفي المقابل سالته كذالك،إن كان قد تلقى تبون إذن من رئيسه لمحاربة الفساد،لماذا يسحب منه البساط وتتم الاطاحة به اذا ؟؟
يجيب رئيس البرلمان السابق:
حقيقة قد تلقى تبون،الضوء الأخضر من طرف الرئيس،لكن " ماقلوش ابدأ بصحابي"
ونظرب الامثال: عندما ارسل سعد بن وقاس،الى الخليفة عمر بن الخطاب،كنوز كسرى من نفائس وذخائر(سيفه وزبرجه ووو تعد فخر ومجد الاكاسرة)نظر عمر إليها وهو في دهشة وقال:إن أقواما ادوا هذا لذووا أمانة،فقال له علي كرم الله وجهه وكان بجنبه:عففت فعفت الرعية،ولو رتعت لرتعوا.
نصيحة: المحاباة في محاربة الفساد،كالجمع بين الاختين.