الصفحات

السبت، 16 نوفمبر 2019

الضريبة المهراوية..والفاتورة النضالية.



القصــة: يروي سفير الجزائر في دمشق،كمال بوشامة،قد تلقى مكالمة من بيروت كان صاحبها عبد الحميد مهري ،على الفور قام السفير بوشامة بإرسال سيارتين ديبلوماستين تعلوهما الرايتين الوطنية والسورية(المسافة بين دمشق وبيروت 80 كلم أقرب عاصمتين في العالم) وصل مهري لسفارة الجزائر بدمشق(أيام كان مغضوب عليه من لدن السلطة الفعلية)وجد السفير كمال بوشامة ينتظره في عتبة باب سفارة،أستقبله إستقبال يليق بمقام حكيم الدبلوماسية الجزائرية عبد الحميد مهري،ثم فاض عليه السفير بكرمه عندما طلب من مهري أن يسلمه قائمة رفقاءه وأصدقاءه من الهامات السياسية والقامات الديبلوماسية السورية (مهري كان سفير جبهة التحرير في سوريا أيام الثورة التحريرية) وقد حضر الذين طلبهم مهري ما عادا اثنين قد انتقلا إلى جوار ربهما،وكان اللقاء بالأحضان والدموع،خيم فيها الحديث عن ثورة الجزائر، التي ألهمت وألهبت أحرار العرب والعجم.
يختم السفير بوشامة،أنه تلقى مباشرة في صباح الغد،مكالمة من الخارجية،يقرعه فيها مسؤول عن استقبال مهري في سفارة"السيسيتام" وليست سفارة الجزائر،يرد بوشامة على المتصل" أنا تصرفت مع مهري كمناضل،وليس كسفير يتصل بسيده ليعطيه الإذن بإستقبال سفير جبهة التحرير في سوريا أيام الثورة" بعد المكالمة،بأيام فقط تم طرد كمال بوشامة من السفارة وانهيت مهامه،في ما تم ترقية ذالك المسؤول المتصل،رئيسا لمديرية البلدان العربية على مستوى الخارجية،ثم عين سفير الجزائر في السودان.
السفير كمال بوشامة،وزير الشباب والرياضة السابق(الّف 32 كتابا) كتابه الأخير في هذا المعرض: Affaires Étranges
د.مختار مزراق..العميد السابق لكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية،ومدير ديوان مهري.
د.ناجي عمارة لمين..المدير السابق المدرسة العليا للعلوم السياسية.
د.كريمة عباد،أستاذة بكلية الإعلام ورئيسة تحرير سابقة بالتلفزيون العمومي، مكلفة بالتحقيقات الكبرى.
أ.الصحفي أحمد محمودي رئيس منظمة المحلفين القضائيين لمنطقة الوسط.

الاعلامي : فاروق معزوزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق