أزمة التربية في الجزائر

0
من المعلوم للجميع أن ثغرات الأنظمة التربوية الجزائرية كل يوم تظهر أكثر للعيان من خلال سلوكيات الطلبة والتلاميذ وكل سنة دراسية تأتي بالمستجدات على جميع الأصعدة ولا ندري من المسؤول الأول عن كل هذا الفساد أناس لا يدركون حقيقة الشعب الجزائري ولا يسكنون حتى في الجزائر كيف لهم أن يقفوا عن المشكلات الاجتماعية للتلاميذ ونعلم أن الجميع مسؤول عن التربية في الجزائر نجد في أنظمتهم الفاسدة الأب هو الحلقة الضعيفة التي تشرك في العملية التربوية وليس له دور فعال في هذا المجال في حين نجد في أنظمة الدول المتقدمة أن الولي يشترك حتى في الانظمة التربوية والتلميذ يشترك أيضا بحكم أن التربية عملية اجتماعية مثلها مثل بقية العمليات الاجتماعية .

       نحن نتحدث عن مستقبل أمة مرهون بنجاح التربية سواء في المجال الاقتصادي والثقافي وغيره من المجالات  من هو المسؤول الأول عن كل هذا الفساد تلميذ تسأله عن أركان الايمان لا يعلمها وتسئله عن أشهر الفنانين والمشاهير والممثلين يجيب بكل ثقة دون تفكير يا جماعة نحن في أزمة نرى نتائجها ولا ندرك أسبابها علما أن الأجيال القادمة سيسوء حالها ان لم نستفق للمشكلات التربوية ونصلح المنظومة التربوية كل الأزمات التي نعاني منها في مختلف مظاهر الحياة اليومية أساسها وجوهرها فساد تربوي . في احدى نقاشاتي مع أستاذة في المجال التربوي في جامعة محمد خيضر ببسكرة قالت أن المسؤول الأول عن النظام التربوي في الجزائر ليس الوزير السابق السيد أبو بكر بن بوزيد بل هو رجل أخر يعيش في فرنسا ولا يمت بصله قريبة للمجتمع الجزائري !!! ترى كيف لرجل لم يعش في الجزائر ولم يمتزج دمه بدم الجزائر ولم يحتك بأفراد المجتمع الجزائري أن يدرك الخلل في المجال التربوي ان لم ندرك حجم الأزمة سنتفاجئ أكثر بحجم الكارثة .
                                                                 محرر المقال عامر السعيد


لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع