كتب الأديب بلحسن سيد علي على صفحته على فيسبوك :
منشور انتظرت طويلا علي أجد من يكتبه لكني للأسف لم أوفق..
هذا المنشور موجه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم التي تدافع عن القرآن وتطالب بإيقاف وسجن من يقوم بهذه التطاولات على زعمهم..
الذي اود أن أقوله عن هذا الموضوع هو كالآـي أليس حري بعالم الدين أو رجل دين أو الشتغل بالدين او المفتي أو الإمام أن يذكر الناس عملا بقوله تعالى في الآية 55 من سورة الذريات: "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"
أم تناسو أن القرآن يصرح في الآية 140 من سورة النساء: "وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعً"
ويقول في الآية 68 من سورة الأنعام: "وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"
ولمن لا يستطيع فهم القرآن هاهو ابن كثير يجمع بين الآيتين في تفسير الآية الثانية وذلك بقوله: ثم قال : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا ) أي : بالتكذيب والاستهزاء (فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ) أي : حتى يأخذوا في كلام آخر غير ما كانوا فيه من التكذيب ( وإما ينسينك الشيطان ) والمراد بهذا كل فرد ، فرد من آحاد الأمة ، ألا يجلس مع المكذبين الذين يحرفون آيات الله ويضعونها على غير مواضعها ، فإن جلس أحد معهم ناسيا ( فلا تقعد بعد الذكرى ) بعد التذكر ( مع القوم الظالمين )
ولهذا ورد في الحديث : " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه "
وقال السدي ، عن أبي مالك وسعيد بن جبير في قوله : ( وإما ينسينك الشيطان ) قال : إن نسيت فذكرت ، فلا تجلس معهم . وكذا قال مقاتل بن حيان .
وهذه الآية هي المشار إليها في قوله : ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ) الآية [ النساء : 140 ] أي : إنكم إذا جلستم معهم وأقررتموهم على ذلك ، فقد ساويتموهم في الذي هم فيه.
نصيحة لكل من قرأ المنشور توقف عن عد قراءة القرآن من أجل عد عدد الختمات بل تدبره فالله لم يأمرنا أو ينهانا عن الختم او القرآءة وإنما أمرنا بالتدبر في قوله تعالى في الآية 82 من سورة النساء: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"
هذا المنشور موجه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم التي تدافع عن القرآن وتطالب بإيقاف وسجن من يقوم بهذه التطاولات على زعمهم..
الذي اود أن أقوله عن هذا الموضوع هو كالآـي أليس حري بعالم الدين أو رجل دين أو الشتغل بالدين او المفتي أو الإمام أن يذكر الناس عملا بقوله تعالى في الآية 55 من سورة الذريات: "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"
أم تناسو أن القرآن يصرح في الآية 140 من سورة النساء: "وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعً"
ويقول في الآية 68 من سورة الأنعام: "وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"
ولمن لا يستطيع فهم القرآن هاهو ابن كثير يجمع بين الآيتين في تفسير الآية الثانية وذلك بقوله: ثم قال : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا ) أي : بالتكذيب والاستهزاء (فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ) أي : حتى يأخذوا في كلام آخر غير ما كانوا فيه من التكذيب ( وإما ينسينك الشيطان ) والمراد بهذا كل فرد ، فرد من آحاد الأمة ، ألا يجلس مع المكذبين الذين يحرفون آيات الله ويضعونها على غير مواضعها ، فإن جلس أحد معهم ناسيا ( فلا تقعد بعد الذكرى ) بعد التذكر ( مع القوم الظالمين )
ولهذا ورد في الحديث : " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه "
وقال السدي ، عن أبي مالك وسعيد بن جبير في قوله : ( وإما ينسينك الشيطان ) قال : إن نسيت فذكرت ، فلا تجلس معهم . وكذا قال مقاتل بن حيان .
وهذه الآية هي المشار إليها في قوله : ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ) الآية [ النساء : 140 ] أي : إنكم إذا جلستم معهم وأقررتموهم على ذلك ، فقد ساويتموهم في الذي هم فيه.
نصيحة لكل من قرأ المنشور توقف عن عد قراءة القرآن من أجل عد عدد الختمات بل تدبره فالله لم يأمرنا أو ينهانا عن الختم او القرآءة وإنما أمرنا بالتدبر في قوله تعالى في الآية 82 من سورة النساء: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"
هذا رأيي البسيط في هذا الموضوع وأتمنى أن أرى المسلمون يوما يعملون بالقرآن بدل الإساءة له، ويتخذونه منهجا عوض اتخاذه كتاب للقراءة والتسارع إلى ختمه في "شهر رمضان الذي أنزل في القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" ..
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق