الصفحات

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

ريم غزالي مرضها الخطير




يشاع في مجتمعنا الجزائري ان كل فنان او ناشط في الساحة الفنية عندما يصاب بمرض مزمن او حادث سيارة او حتى وفاة نتيجة لذلك الحادث نقول ان الله تعالى اقتصّ منهم نتيجة لأفعالهم ولذنوبهم ؟
- هل الله تعالى رحيم بعباده ام شرير ؟ حسب المنطق الذي نفكّر به
- هل الله تعالى يتحيّن الفرص ليجعلنا نتألّم ؟
طبعا الجواب في كلتا الحالتين لا . الله تعالى رحيم بعباده ولعل اصطفاء محمد كونه خير الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم دليل على رحمة غامرة لا حدود لها أوليس لما اشتدّ عليه اذى الكفار نزل امين الوحي واخبره ان الله يقرؤه السلام ويبلغه ان اذا شئت اُطبق عليهم الأخشبين (الجبلين) ؟
ألم يكن جوابه صلى الله عليه وسلم ب لا ؟
لماذا نساهم نحن البسطاء المتعلمين او حتى غير المتعلمين في تشوييه صورة الله تعالى في وعي المجتمع ونجعل يوم القيامة يوماً للعذاب وحتى خطابنا الاسلامي على المنابر يشوّه صورة المولى تعالى ؟ ما هذا العبط الفكري الذي نحمله في عقولنا أوليس الله تعالى حرّم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرّماً ؟
لماذا نظلم الله ونشوّه رساله نبيّه وهل بهذا المنطق نحبّب العزب المسيحي فيه ؟
وكيف سيكون خطابنا ومقبولبته لدى اللادينيين والملاحدة ونحن الموحدين نلهج بهكذا فكر متخلّف فهل الله تعالى يتعامل بمنطق الاقتصاص والزكارة ؟
ماهي الا لحظة تأمّل جعلتي اخُطّ هذه الكلمات ليس لاخضب منكم اخواني واخواتي بل لحظة لنحاسب انفسنا ونسعى الى تصحيح المنهج فالله تعالى رحمان في الدنيا ورحيم (على وزن فعيل) يوم القيامة فرسالة ديننا "رحمة للعالمين" .
#كلنا_ريم_غزالي_ربي_يشافيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق