الانسان البسيط قد يطرح سؤالا كيف للانسان ان يرفض الله تعالى وينحرف عن مساره ولا يعيش مع الله ولله ؟ لماذا الله يسمح بكل هذا الشر في العالم ؟ واذا كان رحيما هل من اسس الرحمة ان نرى كل هذه المرارات والعذابات من تقتيل وتنكيل وتجريح للبشرية ؟
الله بحانه وتعالى من خلال القران الكريم وجدنا انه يحاور ابليس اللعين ويحاور سيدنا ادم عليه السلام ويحاور سيدنا موسى وسيدنا ابراهيم ، فهذا الاخير طلب من الله تعالى ان يوريه كيف يحييّ الموتى ، الى حد الآن قد تتفاجئ وتطرح الف سؤال وتقد تقول هل من حقي كمسلم ان اطرح المزيد من الاسئلة اقول لك عزيز القارئ لهذا المقال من حقك ان تطر اي سؤال ومن حقك ايضا بل من واجبك ان تتواضع في البحث عن الحقيقة وتتعلم الاسس العلمية لدراسة القضايا العقلية فضلا على دراسة وبحث وتنقيب في القضايا الدينية التي قد لا تكون متخصص وتخوض فيها .
ان الانسان بطبيعتة الرائعة في طرح السؤال والمعاناة في بلوغ حقيقته لهي المسيرة الراقية جدا التي تعكس الكثيرة من الابعاد الجمالية للعقل الانساني كيف يطرح السؤال ما هي سيكولوجية الباحث وكيف يتبنى القضية ويدافع عنها وقد يتعرض للاعتقال او لقط رأسه فلسفة الدين ليست بالامر السهل خصوصا اذا كان الانسان الباحث او طائح السؤال لا علاقة له بالفكر والبحث والاجتهاد والصدق من النفس واحذ وعد على ان تتبع الحق متى تبين لها مسألة المسائل واصل كل مشاكل الفكر والاعتقاد حسب منظوري الخاص تتمحور وتنبني على مدى تواضع النفس وتجنب النفاق والاصرار على تبني الموقف الخاطئ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق