نحن أمة العجزة ولا أحسب أنها توجد أمة في هذا العالم أعجز منها . أمتنا اليوم تعمل بكل قوة و حيلة و ذكاء وعبقرية غبية من أجل أن لا تستفيد من تراثها و قوة دينها و دهاء قادتها و ساداتها عبر التاريخ . نحن ندعو الله منذ 70 سنة في مكة المكرمة ملايين يرفعون الأكف و الأذرع ووالله لن يستجيب لنا لأنه إن استجاب لنا أفسدنا و ما كان لله و حاشى له أن يفسدنا بأن يمنحنا نصر مجاني من دون عمل و جهد . أنت تطلب النصر أم الانتصار ؟ النصر يأتي بالمعركة و القتال و قوة السلاح أما الانتصار فيكون من الله حين يضعف المسلم ويستنزف كل قواه وطاقاته . وهل تعلم أن الصحابة كانوا يطلبون النصر من الله على أبواب المعركة ؟ حتى لا يقال عنهم متواكلين . نحن شباب نحتقر و نبرح الفتاة ضربا و الكل يشاهد هل أنتم أمة النصر حقاََ ؟ نحن أقوياء يا معشر الحكام أمام شعوبنا أما أمام الغرب فأنتم لا مهابة لكم . نحن نستخدم الدين بطريقة لعينة مخزية جاهلة لا علاقة لها بشرع الله بتاتا دين الله هو العمل و الجد و الاجتهاد و البذل و العطاء و الصدق في العمل . أصبحنا نستخدم الدين في هوانا و مجاري نفسياتنا الغبية التي تأذي .
الحكيم فينا يقول اللهم لا تنصرنا لأننا أمة لا تستحق النصر لأننا أمة لا تعمل بالنص القرآني الذي يحث على العمل و الجهاد ضد النفس و ضد العدو المغتصب . كل الأمم تأخذ بالاسباب إلا نحن نستمطر و نستعطي و نستبذل الله أن ينصرنا !ههه السماء لا تمطر ذهبا يا عرب . أمة لا تستحي من نفسها فأنى لها أن تستحيي من ربها ومن نبيها .
من هذا ترامب اللقيط حتى يُنصب ويمنح القدس الشريف للصهاينة أحفاد الفساد ؟
هنا على أنفسنا فهُنا على العالم . تبقى الشعوب وحدها تدفع الضريبة أما القادة فحرارة الكرسي من ستقتلهم و يساقون إلى المقصلة واحدا تلوى الآخر يوما ما !
- قال تعالى لكم غن كنتم تعقلون :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق