شكرا يا مديرية العار يا من تهين سلطتكم النساء شكرا يا سيدي المدير العام للأمن الوطني يا من تسهر على أمن الوطن . هل هذه هي السلطة التي منحها إياك رئيس الجمهورية ؟ سيدة مسكينة يعتدي عليها كل الشعب يتم إيقافها عن العمل بسبب أنها رفضت الخضوع للذل و المهانة رفضت تلبية الرغبات الحيوانية لموضفيكم الأغبياء الذين لا يملكون من سلطة الرجولة سوى رغبة الحيوان المنوي عزلوها عن العمل ولم يكتفوا بذلك بل لم يمنحوها حتى شهادة الإيقاف من العمل بل طلبوا منها أن تستضيف الرجال في بيتها الذي منحته إياها الدولة لتمارس الجنس معهم هدفهم إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا . مسكينة هي هذه السيدة الشريفة التي تحدت بشرفها عنفوان وسلطة دولة بكاملها . هل هذه هي جزائر اليوم يا سيدي المدير العام للأمن الوطني ؟ هل شرطتكم في خدمة الشعب أم أن النساء الجزائريات في خدمة رغبات الشرطة ؟ وهل هذه هي التحديثات و التقنيات التي كل يوم تعززون بها مراكزكم الأمنية التي لم تمتلك حتى وضع رقم أخضر للشكاوات التي تتعرضن لها الجزائريات يوميا وبصفة متكررة ؟ هل هذه عدالتكم يا سيدي يا وزير العدل حافظ الأوهام ؟ أين أنتم يا من تحتفلون كل سنة بعيد هتك أعراض المرأة وكيف السبيل لأن تحموا النساء ؟ كيف يتسنى لكم أن تحموا الوطن من الأعداء وعجزتكم عن حماية إمرأة عزيزة بعزة الإسلام و نور الإيمان سيدة عاشت في اليتم و كل الدولة كانت ضدها هل رؤساء المصالح في الوظيف العمومي أغبياء حتى هذه الدرجة ليتحرشوا بعفيفة . صبرا سيدتي فان موعدك الجنة إصبري و صابري ورابطي فوالله لن يهزموك ولك رب يحميك ولك حق تندفعين لأجله شكرا سيدي يا من تحديتي
والله نسألكم أمام الله و نشتكي الى الله من سوء معاملتكم للنساء فرسول الاسلام في مرضه الذي مات فيه إستوصى بالنساء خيرا .
- ما ضاع حق ورائه طالب - تحرير عامر السعيد .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق