في أخر تصنيف لمدارس الدول في العالم الجزائر في المرتبة 100 عالميا للأسف وصل نظامنا التعليمي لهذه الدرجة من الردائة في ظل هذا الركود التعليمي و تأخر الجيل الجديد ترى ماهو رد وزيرة التربية السيدة نورية بن غبريط هل ستقول ن السبب هو المعلم الذي يعلن في كل مرة الحداد التربوي بسبب الراتب أم أنها ستقول سبب ذلك وضعيتنا المالية و قضية انخفاظ أسعار البترول أم أنها ماذا ... ؟؟
- نظام تعليمي بدرجة تحطم أمال الهيئات الوطنية و الكفاءات التي ترغب في العمل في الخارج . اذا كان هذا المستوى التعليمي الهابط كيف للاقتصاد الوطني أن ينتعش و للتكنولوجيا أن تتقدم في بلادنا كيف للبطالة أن تتقلص حدودها و كيف للجهل قبل كل شيء أن لا ينخر جسد دول المليون ونصف المليون شهيد
- سيدتي الوزيرة نرجو أن تقفي وقفة مناظلة ان تعيدي أيام جميلة بوحيرد التي أعطت للعالم درس في النظال و الكفاح في وقت الحرب و الشدة فهل ستعيدي النظام التعليمي الجزائري للواجهة في يوما ما ؟
لا نقطع الأمل في قدرات دولتنا و كفاءات أساتذتنا الافاضل ولكن نخاف ممن يدعونا الوطنية و يتحزبون باسم الدفاع عن الشعب نخاف من الايام القادمة نخاف من الجهل أكثر من الخوف من الجوع أين خريجي الجامعات و المعاهد الوطنية أم أن حال كرة القدم و النظام التعليمي على السواء ؟ كل يوم نحترق و كل يوم نشعل شمعة أمل و بتكسونا بسمة أمل لكن الى أين يا سيدتي الوزيرة و نظامنا التعليمي واضعه رجل لا يعيض في الجزائر تفاجئت حين استقيت هذه المعلومة المرة
علمتني استاذتي الغالية التي كان و لايزال قلبها يحترق على المهزلة النظام التعليمي أن التعليم في الجزائر هو بكاء لسنين و ازمات نفسية يعيشها التلميذ علمتني أن أبنائهم يدرسون في الخارج و البقية تركوا لهم مدارس كل يوم تحتفي بمعلم جديد و شهادة عاطلة عن العطاء علمتني سيدتي أننا عشنا ويلات الحروب لكن لن نسلم الأمر لخائن
أعلم أن الجزائر لم و لن تتوقف على انجاب الرجال الرجال و النساء النساء لكن كيف يتاتى ذلك و بنات الجامعات يسهرن على النغمات الهابطة و يلبسن لباس ال ...
كيف هذا يا سيدتي الوزيرة أنت مربية الأجيال و قدوة العلم في هذا البلد العزيز و لا ترتدي خمارا يصترك فلا غرابة ان نجد ما وجدنا من أمور لا تليق بالطالبة الجامعية
ازمتنا ليست ازمة نظام تعليمي فرنسي أو انجليزي ألم يكفيكم منهج دين السلام و الاسلام ألم تتعلموا من رسول العالين ؟ حتى تتبنوا نظاما تعليمي لدوللة اجنبية اسسس نظامها وفقا لمجتمعها و ثقافة ذلك المجتمع
قد لا أعي ذلك لكن أعلم أن التاريخ لن يرحمهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق