الموضوع
هل الحياة النفسية شعورية فقط ؟
المقدمة
تمهيد
- الفكرة الشائعة هي أن الحياة النفسية شعورية فقط
-الفكرة الصائبة أن الحياة النفسية ليست شعورية فقط بل مركبة من الشعور واللاشعور
طرد الاشكال
هل الحياة النفسية شعورية فقط ؟
تحليل
ان الانسان يعيش حياته وفقا لما يمليه عليه شعوره واحساساته بموضوع من المواضيع التي يسعى الى ادراكها فالحياة لا تخلو من الشعور ولنا أدلة على ذلك فلا يمكن لنا أن نعرف ونستكشف العالم الخارجي الا بما يمليه علينا شعورنا
1- كل المواضيع المدركة هي مواضيع شعرنا بها واكتشفنا خباياها من خلال خباراتنا الشعورية السابقة
2- لا يمكن لنا معرفة الحقيقة الا بوجود خبارات سابقة شعرنا بها في الماضي وتشكل خبرة سابقة حول الموضوع الذي نسعى لادراكه والشعور به
3- من الناحية العلمية الانسان كائن شاعر وشعوره شعور خاص جدا فلا يستطيع شخص أخر أن يشعر بما نحس به من مشاعر داخلية
النقد
اذا سلمنا أن الحياة النفسية شعورية فقط الى أي مدى يمكن لنا ان نفسر تلك السلوكيات التي نقوم بها وخارجة عن ارادتنا
الموقف الثاني
ان الحياة النفسية تتركب من الشعور واللاشعور وهذا الأخير هو الجانب المظلم من الحياة النفسية تجتمع فيه الرغبات والميولات المكبوته والتي لا يستطيع الأنا أن يخرجها ويعبر عنها بحرية تامة ولنا أدلة على وجود اللاشعور من خلال الابحاث التي أجراها فرويد عندما فشل في العلاج النهائي لأحدى مرضاه الذي عالجهم مؤقتا بما يسمى بالتنويم المغناطيسي
- الأحلام والرغبات التي يعبر عنها من خلال النوم هي سلوكيات عجر الأنا عن اشباعها
- اللوحة التي رسمها دافنشي يقال أنها رسمت باللاشعور حيث عبر عن ما يجول في اللاشعور الخاص به
- فلتات اللسان يعني يقول الشخص كلمات خارجة عن رغبته وارادته
- زلات القلم يعني القلم يكتب أشياء لم نكن نرغب في كتابتها
- التنكيت هنالك بعض الأشخاص لديهم قدرة عجيبه على النتكيت
النقد
اذا كان اللاشعور هو المتحكم في سلوكياتنا فلا يمكن علاج الحالات المرضية الا من خلال ردها الى الشعور ومعالجتها من خلاله على اعتبار أن اللاشعور هو جانب أسود لا يمكن علاج المرضى من خلاله وهذا ما اقرته الأبحاث والدراسات العلمية التي توصل اليها سيجموند فرويد وبروير
التركيب
ان الحياة النفسية شعورية وهذا لا نقاش فيه ولا اختلاف فيه من وجهت نظر كل اتجاه فلسفي فالحياة النفسية مركبة من الشعور واللاشعور ولا يمكن تفسير الحالات المرضية الا بردها الى الشعور
الخاتمة
الحياة النفسية تتحكم فيها ثلاث مكونات وهي الأنا والأنا الاعلى والهو يجب التوفيق بينها من أجل أن يعيش الشخص متوازن نفسيا مع أفراد مجتمعه فتختلف المجتمعات في تفسير الظواهر النفسية والحالات المرضية انطلاقا من الأبحاث العلمية التي توصلت اليها والأديان والمعتقدات التي تسود تلك التجمعات البشرية .
هل الحياة النفسية شعورية فقط ؟
المقدمة
تمهيد
- الفكرة الشائعة هي أن الحياة النفسية شعورية فقط
-الفكرة الصائبة أن الحياة النفسية ليست شعورية فقط بل مركبة من الشعور واللاشعور
طرد الاشكال
هل الحياة النفسية شعورية فقط ؟
تحليل
ان الانسان يعيش حياته وفقا لما يمليه عليه شعوره واحساساته بموضوع من المواضيع التي يسعى الى ادراكها فالحياة لا تخلو من الشعور ولنا أدلة على ذلك فلا يمكن لنا أن نعرف ونستكشف العالم الخارجي الا بما يمليه علينا شعورنا
1- كل المواضيع المدركة هي مواضيع شعرنا بها واكتشفنا خباياها من خلال خباراتنا الشعورية السابقة
2- لا يمكن لنا معرفة الحقيقة الا بوجود خبارات سابقة شعرنا بها في الماضي وتشكل خبرة سابقة حول الموضوع الذي نسعى لادراكه والشعور به
3- من الناحية العلمية الانسان كائن شاعر وشعوره شعور خاص جدا فلا يستطيع شخص أخر أن يشعر بما نحس به من مشاعر داخلية
النقد
اذا سلمنا أن الحياة النفسية شعورية فقط الى أي مدى يمكن لنا ان نفسر تلك السلوكيات التي نقوم بها وخارجة عن ارادتنا
الموقف الثاني
ان الحياة النفسية تتركب من الشعور واللاشعور وهذا الأخير هو الجانب المظلم من الحياة النفسية تجتمع فيه الرغبات والميولات المكبوته والتي لا يستطيع الأنا أن يخرجها ويعبر عنها بحرية تامة ولنا أدلة على وجود اللاشعور من خلال الابحاث التي أجراها فرويد عندما فشل في العلاج النهائي لأحدى مرضاه الذي عالجهم مؤقتا بما يسمى بالتنويم المغناطيسي
- الأحلام والرغبات التي يعبر عنها من خلال النوم هي سلوكيات عجر الأنا عن اشباعها
- اللوحة التي رسمها دافنشي يقال أنها رسمت باللاشعور حيث عبر عن ما يجول في اللاشعور الخاص به
- فلتات اللسان يعني يقول الشخص كلمات خارجة عن رغبته وارادته
- زلات القلم يعني القلم يكتب أشياء لم نكن نرغب في كتابتها
- التنكيت هنالك بعض الأشخاص لديهم قدرة عجيبه على النتكيت
النقد
اذا كان اللاشعور هو المتحكم في سلوكياتنا فلا يمكن علاج الحالات المرضية الا من خلال ردها الى الشعور ومعالجتها من خلاله على اعتبار أن اللاشعور هو جانب أسود لا يمكن علاج المرضى من خلاله وهذا ما اقرته الأبحاث والدراسات العلمية التي توصل اليها سيجموند فرويد وبروير
التركيب
ان الحياة النفسية شعورية وهذا لا نقاش فيه ولا اختلاف فيه من وجهت نظر كل اتجاه فلسفي فالحياة النفسية مركبة من الشعور واللاشعور ولا يمكن تفسير الحالات المرضية الا بردها الى الشعور
الخاتمة
الحياة النفسية تتحكم فيها ثلاث مكونات وهي الأنا والأنا الاعلى والهو يجب التوفيق بينها من أجل أن يعيش الشخص متوازن نفسيا مع أفراد مجتمعه فتختلف المجتمعات في تفسير الظواهر النفسية والحالات المرضية انطلاقا من الأبحاث العلمية التي توصلت اليها والأديان والمعتقدات التي تسود تلك التجمعات البشرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق