الصفحات

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

دراسة علمية حديثة تثبت أن عرق الرجال يحسن مزاج السيدات

إذا أردت أن تترك انطباعا جيدا لدى زوجتك فما عليك إلا أن تقابلها وأنت متعرّق، فقد أظهرت دراسة علمية جديدة أن رائحة عرق الرجال تحسِّن الحالة المزاجية للسيدات وتقلل من مستويات التوتر لديهن.

واكتشف أخصائيو العلوم البيولوجية في جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن لعرق الرجال أثر مفيد على مزاج السيدات إذ يساعد في تقليل توترهن ويشجعهن على الاسترخاء من خلال تأثيراته على دورة الطمث الشهرية لديهن.

وقام الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "بيولوجيا التناسل والإنجاب" بجمع عينات من عرق تحت الإبط من عدد من الرجال الذين امتنعوا عن استخدام مزيل العرق لمدة أربع أسابيع ثم وضع الخلاصات على الشفة العلوية وتحت الأنف لـ 18 امرأة تراوحت أعمارهن بين 25 - 45 عاما وطلب منهن تسجيل درجات المزاج لديهن على فترة ست ساعات.

وأظهرت النتائج أن هذا العرق حسّن المزاج لدى النساء بشكل كبير وخفف من توترهن كما أظهرت تحاليل الدم وجود زيادة في مستويات هرمون الجسم الأصفر التناسلي الذي تفرزه الغدة النخامية عادة قبل الإباضة ويؤثر على موعد ومدة الدورة الشهرية.

ولاحظ الباحثون عدم وجود علامات لرغبة عاطفية عند أي من السيدات اللاتي لم يتوقعن أن تكون المادة التي وضعت تحت أنوفهن هي عرق الرجال وظنوها نوع من الكحول أو العطور أو نوع من الشمع المعطر.

وأوضح العلماء أن الفيرمونات الموجودة في هذا العرق هي المسؤولة عن التأثيرات البيولوجية والنفسية التي حدثت عند السيدات مثل انخفاض مستويات التوتر وتغير الاستجابات الهرمونية.

ولفت العلماء إلى أن الفيرمونات الأنثوية تؤثر على الدورات الشهرية لنساء أخريات ولكن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت الآثار العصبية والهرمونية والمزاجية للفيرمونات الذكرية على الإناث.

ويرى الباحثون أن هذه النتائج مهمة وقد تساعد في تطوير علاجات جديدة للخصوبة ومتلازم ما قبل الطمث أو علاجات طبيعية تشجع على الاسترخاء عند عزل العنصر النشط من عرق الرجال الذي يؤثر في هذه الناحية.

ويخطط العلماء لإجراء دراسات أخرى تكشف عن تأثيرات الفيرمونات الأنثوية على السلوكيات العصبية والوظائف الفسيولوجية عند الرجال.

شارك الموضوع على الفيسبوك واشترك في صفحتنا من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق