الصفحات

الجمعة، 14 نوفمبر 2014

قصة من أروع القصص التي تجسد وفاء المرأة لزوجها



القليل من النساء من يعشن على ذكرى ازواجهن بعد الممات جميلة هي الحياة حين تتجسد معاني الوفاء والاخلاص حتى بعد الممات والأجمل أن تعيش له وهو ميت حين تعيش وتشاهد ألاف التجارب اليومية في هذه الحياة تدرك معان جليلة لقدرة الله حين يجسد مدى تكامل الذكر والأنثى الرجل والمرأة من عاشوا لغرائزهم ماتوا كالحيوان أكرمكم الله ومن عاشوا أسرار الحياة بعقولهم وتأملاتهم وهمساتهم النفسية خلدوا ولو في ممالك من رجل وامرأة قد تبدي لك الأيام ما كنت جاهلا لذا لا بد أن نكيف تجارب الناس مع حياتنا ونستفيد مما عاشوه حتى نختصر الوقت والتجربة الانسانية تلك المرأة التي كان زوجها جل حياتها كان أبوها وأمها كان حياتها الداخلية وحده من استطاع أن يتوغل في أدغال وداهاليز حياتها ترى كان انسان عاديا أم كان كائن بشريا فقط ولكن بمسائل ومواصفات خاصة لم تقس حجم الحب بينهما في حياته هل كانت تشتغل في نسج العش وبناء العلاقة أم أن الحب في قمة السعادة لا يمكن قياسه .
      خسارة الزوجة الوفية كبيرة لأنها لم تفكر في جهاز وهمي لقياس سرعة تدفق الدم في قلبها لأنها راحت تشاهد قلبها وهو سيده تصادفنا الحياة في الاسلام بقصص عشق عظيمة من خلالها تعرف عظمة الاسلام وأسرار تقديس الله تعالى للزوجة والنساء عموما ولأن قوانين الكون في دقة تفاصيلها مجهولة كانت وردتنا البهية عنوان سعاده ذلك الرجل الفضي الأنيق تقول زوجته "كان مثالا للحب الوفاء التفاهم والنجاح" كم هم مهووسين شباب اليوم مخدوعين بجمالهم في كسب ود البنات لكن لغبائهم لم يعرفوا هذه المعاني التي تسري في عروق المرأة بل تشكل خلايا جسدها وهرموناتها العاطفية .
      كانت السيدة الوفية محورا للعذاب بعد وفاة زوجها تخاف من كل شيء ترفض قطعا أن تعيش السعادة بعده لأنها ترى أن أعظم خيانة أن تنسى الزوجة زوجها .لا يحتاج الرجل العربي الوفي الى أنثى بمقدار فتنة عظيمة بقدر ما يحتاج لم تفهم الرجولة على بساطتها أنوثة 2014 مزيفة لحد أنها تعتذر عن السعادة بعده بقاياه تذكرها به 

شارك القصة مع اصدقائك على الفيسبوك والتويتر 
كل الأول من بين أصدقائك واشترك في صفحتنا على الفيسبوك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق