الصفحات

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

بحث كامل حول المذاهب والتيارات الكبرى للتربية

1. المذهب المثالي (أفلاطون)
2. المذهب الطبيعي ( جون جاك روسو )
3. المذهب النفعي / البراجماتي (جون ديوي) .........
Le Constructivisme – Jean Piaget – 4. النظرية البنيوية
5. النظرية الإسلامية: تعريفها – غاياتها
6. أشهر المفكرين وآرائهم
7. أسئلة التقويم الذاتي

-1 المذهب المثالي (أفلاطون)

 يعتبر أفلاطون أول من كتب عن العلاقة الوثيقة بين التربية والمجتمع فسلامة
المجتمع بل سلامة الإنسانية كلها تتوقف على سلامة التربية التي يقدمها المجتمع
للأفراد، وتعتبر "جمهورية أفلاطون" أول كتاب وضع في التربية، ولقد كانت
لأفلاطون تصورات تؤيدها البحوث الحديثة في التربية وعلم النفس، ومن أفكاره
ما يلي :
-1 هدف العلم والتربية هو تدريب العقل على التفكير ليستطيع الوصول إلى
المعرفة الحقة.
-2 لا يجب حشو بمجموعة من المعلومات التي لا تعتبر إلا زينة سطحية ليس
لها أي فائدة.
-3 إن الإكراه في العلم يؤدي إلى الإضرار بالطفل.
-4 الاعتقاد بوجود فروق فردية في الذكاء وفي السمات السيكولوجية الأخرى.
-5 التأكيد على أهمية المؤثرات البيئية في تفكير الفرد وسلوكه.
-6 مراقبة كل ما يعطي للطفل من قصص وأشعار.
-7 الاهتمام بتربية الطفل في السنوات الأولى من حياته.
-8 الاهتمام بذوي القابليات الفكرية وذلك من أجل إعدادهم كقادة البلد.

-2 المذهب الطبيعي (جون جاك روستو )
في القرن الثامن عشر ظهر في أوربا حركة تربوية تسمى " الحركة
الطبيعية" وكانت تدعو إلى أخذ الطفل بما يوافق ميوله وطبائعه, وتشجيع وتنمية
Jean قدراته وإفساح المجال لنموها. وكان "جان جاك روسو" زعيم هذه الحركة
1778-1712 ) ولد في مدينة جنيف ويعتبر أكبر الفلاسفة ) Jacques Rousseau
الدعاة للتربية الطبيعية وقد عرض أفكاره التربوية الأساسية التي يتبناها في كتابه
:" EMILE "
-1 الإيمان أن طبيعة الطفل الأصلية طبيعة خيرة: فهو ينفي وجود الخطيئة
الأصلية التي هي إحدى العقائد المسيحية ويرى أن ما يلحق الطفل من فساد
إنما يأتيه من البيئة الفاسدة وليس من فطرته الأصلية. ويقول:" كيف تثبتون
لي أن هذه الميول السيئة التي تزعمون أنكم تعملون على شفائه منها ليست
نتيجة لرعايتكم غير المتبصرة أكثر مما هي نتيجة الطبيعة."
-2 إحترام دور الطبيعة في تربية النشئ: يرى روسو أن تربية الطفل حصيلة
عوامل ثلاثة:
العامل الأول: الطبيعة ويعني بها هنا النمو الداخلي لأعضاء الطفل ♦
وخاصة بدنه وحواسه.
العامل الثاني: هم الناس أو ما يفعله الطفل مع الآخرين. ♦
العامل الثالث: هي الأشياء أو ما يكتسبه الطفل من اختباره للأشياء ♦
التي حوله.
وتقتضي التربية الطبيعية بأن نجعل من العاملين الثاني والثالث يكملان العامل
الأول ويتحقق ذلك باحترام دوافع الطفل الفطرية أو بالعمل على تحرير قواه بدلا
من تعطيلها وتحريفها بإخضاعها للنظم الإجتماعية، ثم بأن نتيح له أكبر قدر

ممكن من الإحتكاك بمظاهر الطبيعة المادية لكي يجد فيها الأجوبة على تساؤلاته.

طبعا بقية المذاهب والبحث الكامل لتحميله اضغط هنا 

- حمل كتاب فلسفة التربية             pdf  من هنا
- حمل كتاب مدخل الى علوم التربية pdf من هنا
لا تسنوا الاشتراك في صفحتنا على الفيسبوك ليصلكم جديد الموقع 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق