حكمت محكمة بريطانية لصالح جنان حرب وهي امرأة فلسطينية تزعم أنها تزوجت بالعاهل السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز سرا في العام 1968 وكان عمرها 19 عاما ووعد بتأمينها ماليا طوال حياتها.
خسر الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد جولة أولى في معركة قضائية بملايين الجنيهات الإسترلينية الاثنين رفعتها أمام المحاكم البريطانية امرأة تقول إنها كانت متزوجة من والده العاهل السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز.
وقال الأمير عبد العزيز إن والده يتمتع "بحصانة دولة" وإن المحكمة الإنكليزية العليا ليست لها سلطة قضائية للاستماع إلى شكوى جنان حرب بان العاهل السعودي الراحل يدين لها بملايين الجنيهات.
إلا أن القاضية فيفيان روز قالت في قرارها أن حصانة الملك فهم انتهت مع وفاته في 2005 لأنه لم يعد حاكما لدولة.
وهددت جنان حرب ب"كشف أسرار" العائلة السعودية المالكة في حال قام الأمير عبد العزيز بالطعن في حكم المحكمة.
وقالت "إذا تقدم الأمير باستئناف، فسأقبل عرض تصوير فيلم عن الكتاب الذي ألفته. وسأكشف المستور".
وجنان حرب هي فلسطينية مسيحية وحاصلة على الجنسية البريطانية.
وتقول إنها تزوجت من الملك فهد سرا في العام 1968 وكان عمرها 19 عاما، وكان هو أميرا ووزيرا للداخلية، بحسب القاضية روز.
وتزعم جنان حرب أن الملك فهد الذي تولى عرش السعودية في العام 1982 وعد بتأمينها ماليا طوال حياتها.
وتزعم أن الأمير عبد العزيز قال لها في العام 2003 أنه مستعد للوفاء بوعود والده وعرض عليها مبلغ 12 مليون جنيه إسترليني (20,2 مليون دولار، 14,8 مليون يورو) إضافة إلى مستندات ملكية لعقارين في وسط لندن.
وتقدمت بدعوى قضائية بعد أن قالت إنها لم تحصل على المال أو على العقارين.
وقالت القاضية روز إن الأمير عبد العزيز لم يرد على مزاعم جنان حرب ولم يقل "ما إذا كانت دقيقة أم لا"، واكتفى بالطعن في السلطة القضائية للمحكمة.
وأضافت القاضية أنها تلقت رسالة من السفارة السعودية في لندن توضح أن المملكة تدعم ما قاله الأمير عبد العزيز بأن والده يتمتع بحصانة.
ولا يعرف الكثير عن حياة الملك فهد الخاصة، إلا أنه من المعروف أنه كان له عدة زوجات.
ولم يحضر الأمير عبد العزيز جلسة المحكمة.
وقال متحدث عن محامي جنان حرب إن "السيدة حرب ترغب في نشر حكايتها الشخصية عن تفاصيل الزواج من ملك سعودي، وتعتقد أن عرض هذه الحكاية سيلقى اهتماما من العامة".
وأضاف أن "قصتها حصلت على اهتمام عالمي من منتجي أفلام، وهي تخوض الآن مناقشات مفصلة لتحويل كتابها إلى فيلم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق