قال الدكتور محمد ماجد صلاح الدين الحزماوي، الأستاذ بجامعة القدس بفلسطين، أن خطأ مطبعيا وقع في غلاف كتاب “وقف سيدي أبومدين في القدس الشريف”. وأوضح في رسالة بعث بها إلى “الخبر”: “ورد بطريق الخطأ على صفحة الغلاف بأن النص من إعداد زعيم خنشلاوي والتوثيق من إعداد محمد الحزماوي والعكس هو الصحيح”. مشيرا إلى أن “إعداد النص كان من قبل محمد الحزماوي، بينما أعدّ الدكتور زعيم التوثيق”.
للإشارة، فإن المداخلة العلمية التي قدمها الباحث الفلسطيني “منفردا” خلال أعمال الطبعة الرابعة للملتقى الدولي تصوّف ثقافة وموسيقى سنة 2008 صدرت في السنة الموالية “حرفيا” في كتاب بعنوان “وقف سيدي أبومدين” لزعيم خنشلاوي، وهو ما اعتبره الباحث الفلسطيني خطأ مطبعي، بينما لم يعلّق الباحث خنشلاوي على ذلك، واكتفى في رسالة وجهها إلى”الخبر”، بالإشارة إلى كتابه الذي صدر سنة 2011 عن “حياة وآثار سيدي أبي مدين الغوث”. يذكر أن “الخبر” حاولت الاتصال عدّة مرات بزعيم خنشلاوي للاستفسار عن ذلك الكتاب الذي ظل منتشرا بشكل كبير لمدة ثلاث سنوات، دون أي توضيح أو تصحيح من طرفه أو من قبل المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ.
تجدنا عبر الفيسبوك =======>>> اضغط هنا
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق