افتح قلبك: قصة خالتي زاهية من خنشلة قصة تحرق القلوب 30/03/2017

0

تعرف على أخطار الزريعة "حبيبات عباد الشمس" على صحتك

0

مسجد ادريس لعجال بفوغالة ولاية بسكرة

0

أغرب هدف في البطولة الجزائرية لكرة القدم 2017 Le but du plus bizarre en ...

0

Cheikh Waseem Yousef: la jeunesse arabe et l'extrémisme religieux

0

شاهد ما الذي قاله امام في جنازة ميت ! The funeral for Muslims

0

لهذا السبب يطلب منك نزع حذائك في نقاط التفتيش المطارات

0

أحلام مستغانمي ... لو أني أعرفُ خاتمتي . .ما كنتُ بدأت

0
اختلف فقهاء الشأن العاطفي على مرّ العصور ، في فهم ما يحلّ بالإنسان لحظة وقوعه في الحب . وذهب الفلاسفة والشعراء في كل صوب . ورحلوا بأسئلة لا جواب لها ، قد تختصرها حيرة نزار : " يا إلهي عندما نعشق ماذا يعترينا \ ما الذي يحدث في داخلنا\ ما الذي يُكسر فينا\ما الذي يحدث في منطقنا\ ما نسمي ذلك الحب الذي يدخل كالسكين فينا ؟ \أنسميه صداعًا ؟\أنسميه جنونا ؟ \ " .
الجواب جاء متأخرًا ، فقد أثبت العلماء ، أن الحب ضرب من الجنون ، ليس استناداً لمجنون ليلى الذي أودى به الحب فراح يقبّل " ذا الجدارَ وذا الجدارَ"
حيثما كان لليلى دارًا . بل استنادًا لأبحاث أجمع العلماء على مصداقيتها .
 وكسبًا للثواب ، أنبهكم لما يحدث لحظة إصابتكم ب "صاعقة عشقية "، وهو تعبير فرنسي يختصر الواقعة في كلمتين .
حال وقوعك في الحب ، أبشر ، لقد وقعت يا مسكين  في قبضة عصابة من ثلاثة أجهزة عصبيّة ، تجرّدك من عقلك ، وتفقدك صوابك : إنها الأدرينالين والدوبامين والسيروتونين. أسماء كان يمكن مجتمعة أن تُختصر تحت تسمية سهلة هي " الكوكايين " كي يأخذ العاشق علمًا بما يحلّ به من مصائب أثناء اعتقاده أن أبواب السماء فتحت له ، وأنه بلغ أخيرا نعيم الحب . الحقيقة أنك واقع يا عزيزي تحت مفعول المخدر العشقي !
حالة من الإنبهار والدوار و الخفقان والهذيان و الجنون واللهفة والنشوة  والتحليق والتحديق في عالم وحدك تراه. لا شيء من تصرفاتك يشبه تصرف العاديين من البشر . تفرح وتبكي وتسعد وتحزن بتطرف، لأسباب تملك وحدك منطقها . كأي "محشش " لا حاجة لك للأكل ولا للنوم ، حالتك تختصرها أم كلثوم " من فرحتي تهت مع الفرحة . . . من فرحتي لا بنام ولا أصحى " .

عاشق في حالة توتر دائم خوفاً على حبه، مشككا ، غيوراً ، متوجساً ، مهلوسًا ، حد استعداده لإرتكاب جريمة . وفي جميع الحالات ، أنت في عصمة السيروتونين ، وهو مادة كيماوية مهمتها إيقاظ الحنين ، أو بالأحرى منعه من النوم على مدى الليل والنهار ، بإبقائك 24 ساعة على 24 بين الأماني والأنين ، أسير ذكرى الحبيب اللعين ، الذي إن كنت لا تتوقف عن التفكير فيه ، فهذا يقول العلماء بسبب عمايل مقصوف الرقبة " السيروتونين " ما غير .
لعلي ظلمت السيروتينين المسكين ، حين ظننته سبب كل ما حلّ بالمحبين من مصائب  ، إلى أن قرأت بحثا أكاديميا أمريكيا ( للبروفيسورة ستيفاني أورتيغ ) ، يقول أن 12 منطقة دماغية متورطة ومشتركة في نصب كمين عاطفي لنا لا نجاة منه . تقوم هذه المناطق بإفراز مواد كيماوية مسببة حالة الهيام الذي يصيبنا بفعل ساحر، لحظة وقوع نظرنا على ذاك الغريب الذي سيتحول فجأة في نظرنا إلى" حبيب" . وتعبير " بفعل ساحر " هو المناسب تماما لوصف العشق المفاجئ الذي ينتابنا في زمن قياسي ، فحبنا لشخص آخر يستغرق منا بالضبط ، على ذمة العلماء، خُمس ثانية فقط ! أي في لمح بصر، يقررال 12 جهازا دماغيا دون استشارتنا ، مَن هذا الغريب الذي وقع عليه إجماع أولياء مشاعرنا ولا شعورنا ، ليكون حبيبنا، دون الأخذ بعين الإعتبار إن كان سيسعدنا أو سيفتك بنا .
لذا باختصار ، عندما يبدأ العشق في الإحتضار ، وينتهي مفعول التخدير ، يترك الحب للفراق الدور الحقير ،و يفاجئك حينها الإثنا عشر عميلا ، بترسانة أين منها أسلحة الدمار الشامل . فأعداؤك يقيمون فيك ، والمعركة بكل عنفها محدودة في رقعة أنت ساحتها وأنت قائدها وضحيتها ، ولا مفر ف"كل العسكر على عباس " وكان الله في عونك يا وِلد الناس . .بإمكانك الآن أن تردد مع عبد الحليم " لو أني أعرف خاتمتي ما كنتُ بدأت "

ماوراء الجدران بن عصمان لفقوا له تهمة و برئه الله من فوق سبع سماوات 01/0...

0

دور المرأة في إعادة البناء الحضاري مالك ابن نبي 2017

0

إحصائيات المدونة

  • عدد المواضيع :

  • عدد التعليقات :

  • عدد المشاهدات :

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

فنون

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

شائع هذا الأسبوع